صحة

اكتشاف أسباب كثرة تعرّض البعض للإجهاد

توصل باحثون في جامعة “ديوك” الأمريكية الى الأسباب التي تجعل بعض الأشخاص أكثر عرضة للإجهاد والاضطرابات النفسية المرتبطة بالتوتر دون غيرهم.

وأشار الباحثون إلى أن إضافة علامة صغيرة من مادة كيميائية على جين كان معروفاً جيداً بمشاركته في الإصابة بالاكتئاب واضطرابات ما بعد الصدمة، يمكن أن يؤثر على آلية استجابة المخ للتهديدات.

وركزت الدراسة على نقل “السيروتونين”، وهو الجزيء المنظم للإشارات بين خلايا المخ، والذي كان هدفاً رئيسياً لعلاج الاكتئاب واضطرابات المزاج في عام 1990، حيث اكتشف العلماء أن الاختلافات في تسلل الحمض النووي للجين ناقل “السيروتونين”  يعطي بعض الأفراد ردود أفعال مبالغة على الإجهاد، ليتطور ذلك إلى الاكتئاب.

وفي مقدمة الحمض النووي الناقل للسيروتونين، هناك علامات كيميائية تسمى مجموعات الميثيل، التي تساعد على تنظيم أين ومتى ينشط الجين أو يتم التعبير عنها، ويعد الحامض النووي أحد أشكال التعديل الجيني الذي تجري دراسته من قبل العلماء، في محاولة لفهم كيف لنفس الشفرة الوراثية أن تنتج العديد من الخلايا والأنسجة المختلفة، ما يكشف اختلافات عديدة بين الأشخاص فيما يتعلق بنقل السيروتونين، وهو ما يعرّض البعض إلى الشعور أسرع بالإجهاد دون غيرهم.