الشريط الاخباريدوليسلايد

صحيفة: «الجهاد» صنيعة بريطانية محلية

أكدت صحيفة “التايمز” أن بريطانيا أصبحت “مفرخاً” للإرهابيين الذين يسافرون إلى سورية والعراق ثم يبدأون بتجنيد آخرين، معربة عن قلق السياسيين والرأي العام الانجليزي من مواجهة هذا “الخطر الأمني” الذي يشكله هؤلاء الإرهابيون حين عودتهم إلى بريطانيا.

ودعت الصحيفة البريطانية إلى سن قوانين جديدة لمكافحة الإرهاب، وقالت: “يجب مواجهة خطر الإرهاب بسن قوانين أكثر صرامة، كما يجب تجفيف موارد الإرهاب بأن يتغلغل القائمون على ذلك في المجتمعات التي ينشأ فيها الإرهابيون بشكل أكثر فعالية”.

وتنسب الافتتاحية إلى أحد “الجهاديين البريطانيين” قوله: إن “القتل باسم الله يختلف عن القتل بلا هدف”!!.

 ويضيف: “الوجود في منطقة حرب شيء جميل”!!

وعلقت الصحيفة بالقول: “هذه لغة الجهل والتطرف.. لكنها لغة الدعاية الناجحة في حرب دعائية خسرتها بريطانيا”.

ويتصاعد القلق الغربي إلى العلن من عودة الإرهابيين إلى بلدانهم الأوروبية ، حيث عمدة لندن بوريس جونسون في صحيفة “الديلي تلغراف” مقالا بعنوان: “إن لم نفعل شيئاً فسنشجع الإرهاب على الاقتراب من أبواب منازلنا”.

ويصرح بوريس علنا بأن العدوان الذي شنته بريطانيا والولايات المتحدة على العراق بهدف اسقاط نظام الرئيس الراحل صدام حسين،  هو السبب فيما يجري الآن وأن بريطانيا لعبت دوراً في إنتاج الوضع الحالي، ويتساءل: “كيف يمكن التأكد أن تدخلاً مشابهاً لن يكون له هذه المرة أيضاً أثر عكسي”!!

ويقول بوريس: “لقد استمعت إلى قاتل جيمس فولي وعرفت لهجته البريطانية. إذن هو تعلم في مدارسنا واستخدم نظامنا الصحي واستفاد وعائلته من نظائم الرفاه الاجتماعي، ثم قرر أن يسدد لنا الفاتورة، بهذه الطريقة”.

وأضاف: “يقال لأمثال هذا القاتل إنهم في حال موتهم فسوف يحظون في الحياة الأخرى باثنين وسبعين عذراء، ونحن لا نهتم بما سيجري مع هؤلاء في السماء، بل نركز اهتمام على الوضع الذي يخلقونه على الأرض”.