محليات

بعد 4 سنوات.. هل حققت «محطة حاويات اللاذقية» الغاية منها؟

باشرت شركة محطة حاويات اللاذقية وهي ائتلاف يضم( شركة CMA-CGM الفرنسية وشركة TERMINAL LINKالفرنسية وشركة سورية القابضة) عملها بمرفأ اللاذقية بتاريخ 1\10\2009 لمدة عشر سنوات قابلة للتجديد خمس سنوات بموافقة الطرفين، على أن تبلغ قيمة الاستثمارات من قبل الجهة المشغلة (45.9) مليون دولار منها (6.2) مليون دولار لأعمال الصيانة وإعادة التأهيل للبنى التحتية في المحطة و(6.2) مليون دولار شراء تجهيزات تعود ملكيتها لشركة المرفأ بعد انتهاء العقد, وبموجب الاتفاق على الشركة، كان من المفترض أن تصل المحطة بإنتاجيتها خلال 3 سنوات إلى مليون حاوية نمطية…

ماذا حصل؟

في عامها الأول حققت الشركة 589 ألف حاوية ولم تصل إلى 700 ألف حاوية المقررة ضمن الاتفاقية، وفي عامها الثاني حققت 546 ألف من أصل 850 ألف حاوية، وفي عامها الثالث انخفضت إلى مادون 400 ألف حاوية متذرعة بالأزمة التي تواجهها سورية منذ بدايات عام 2011 ولكن ماذا عن أعوام 2009 و2010 ؟

أول خرق  للاتفاق…

طلب إدارة شركة الحاويات من الحكومة السورية التفاوض مجددا بسبب الأزمة وقلة النشاط الاقتصادي في المرفأ, وتم إطلاق تسوية اعتبرها البعض مجحفة بحق الحكومة السورية ولصالح المحطة مع أن الشركة هي من أخلّ ببنود العقد من ناحية الإنتاجية والعمالة المقررة (نص العقد على ندب 418 من شركة المرفأ الى المحطة ولكن تم ندب 160 عاملا فقط) والآليات التي لم تلتزم باستيرادها من الخارج وهي تسع حاضنات.

التسوية راعت الظروف الصعبة في سورية وعلى أساسها تمت التسوية.. ولكن ماذا عن عامي 2009 و 2010؟

في العام 2013 ناقش أعضاء مجلس الشعب ممثلو محافظة اللاذقية الموضوع في المجلس مفصلا واعتبروه مجحفا بحق الحكومة السورية وتنازلا عن حقوق كثيرة.. ولكن لم يتخذ قرارا في الموضوع ومازالت المحطة تعمل وفق بنود التسوية.. مع أن العام 2014 شهد ازديادا في وتيرة البواخر والحاويات التي تؤم المرفأ…..قضية تحتاج إلى إعادة تدقيق بما يعود بالنفع على خزينة المال العام!!

البعث ميديا || اللاذقية – نهلة أبو تك

2 thoughts on “بعد 4 سنوات.. هل حققت «محطة حاويات اللاذقية» الغاية منها؟

  • سلمت يداكي ويد كل انسان شريف يحاول كشف التجاوزات والخروقات التي من الممكن ان تحدث هنا أو هناك , هكذا سنرتقي, دمتم ودامت سورية بألف خير…

  • سلمت يداكي ويد كل انسان شريف يحاول كشف التجاوزات والخروقات التي من الممكن ان تحدث هنا أو هناك , هكذا سنرتقي, دمتم ودامت سورية بألف خير….

Comments are closed.