الشريط الاخباريعربي

جيش الاحتلال يعتدي بالضرب على قاصرين ويمنع النساء من دخول الأقصى

تعرضا قاصران فلسطينيان معتقلان في السجون الاحتلال للضرب المبرح من قبل الجنود الإسرائيليين أثناء اعتقالهما، فيما منعت القوات الإسرائيلية النساء من الدخول إلى المسجد الأقصى.

وفاد نادي الأسير الأحد 31 آب، بأن الفتيين بدري أبو زلطة (14 عاما)، وكاظم النجار (16 عاما)، والمحتجزين في معتقل «عتصيون» تعرضا للضرب من قبل جنود الاحتلال أثناء اعتقالهما.

ونقلت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا) عن محامية النادي جاكلين فرارجة أن الفتيين قالا، «إن جنود الاحتلال اعتقلوهما قرب الجدار العنصري في بلدتهما، وتم ضربهما بأعقاب البنادق على رأسيهما».

وأكدت فرارجة أن آثار الضرب لا تزال ظاهرة على الفتتين، مشيرة إلى أنه سيتم نقلهما إلى سجن «عوفر».

يأتي ذلك بعد مرور نحو شهرين على الاعتداء على الفتى الفلسطيني محمد أبو خضير الذي راح ضحية عمل انتقامي ثم ابن عمه طارق أبو خضير الذي تعرض بدوره للاعتداء من قبل القوات الإسرائيلية قبل قيامها بعملية عسكرية على غزة راح ضحيتها أكثر من 2100 قتيل.

إلى ذلك فرضت شرطة ا الاحتلال  منذ ساعات فجر الأحد، حظرا على دخول النساء إلى المسجد الأقصى المبارك، وفرضت قيودا وإجراءات مشددة على دخول الرجال، في حين سمحت للمستوطنين باقتحام المسجد من باب المغاربة برفقة حراسات مشددة من الشرطة الخاصة.

وأفادت وكالة (وفا) بأن «إسرائيل» عادت إلى إجراء كانت اتبعته عقب انتهاء عطلة عيد الفطر الماضي، بتخصيص معظم الوقت الصباحي للمستوطنين باستثناء يومي الجمعة والسبت، كتطبيق عملي لمخطط التقسيم الزماني للمسجد الأقصى على غرار التقسيم في المسجد الإبراهيمي بمدينة الخليل.