ولايتي: إيران مستمرة بدعمها لسورية والعراق في تصديهما للإرهاب
جدد مستشار قائد الثورة الإسلامية الإيرانية للشؤون الدولية علي اكبر ولايتي التأكيد على استمرار دعم بلاده للحكومتين الشرعيتين في سورية والعراق في تصديهما للتنظيمات الإرهابية.
وقال ولايتي في تصريح إثر لقائه اليوم في طهران مساعد وزير الخارجية المكسيكي كارلوس البرتو دايكاسا غونزاليس ردا على سؤال حول موقف إيران إزاء أي عدوان قد تشنه أمريكا على سورية أو العراق بذريعة مواجهة تنظيم داعش الإرهابي إن “إيران أكدت وعلى مدى السنوات الماضية انها تدعم وستواصل دعمها للحكومتين الشرعيتين والمنتخبتين في سورية والعراق”.
وأضاف ولايتي “إن التحالف الدولي الذي تريد امريكا تشكيله ضد تنظيم داعش الإرهابي ما هو إلا ذريعة للتدخل في سورية والعراق” مشيرا إلى أنه لا يوجد أدنى شك بأن أمريكا وحلفاءها في الغرب والمنطقة هم الذين أوجدوا تنظيم داعش الارهابي وبقية التنظيمات الارهابية كما أوجدت تنظيم القاعدة من قبل.
وأوضح مستشار قائد الثورة الاسلامية الإيرانية للشؤون الدولية أن الامريكيين بعد أن فشلوا في إسقاط الحكومتين المنتخبتين في سورية والعراق أخذوا يتحركون باتجاه معاكس لاتجاه تحركهم السابق لتحقيق هدفهم الرئيسي وهو التدخل في الشأنين السوري والعراقي بذريعة مكافحة الارهاب.
ولفت ولايتي إلى أن الحكومتين السورية والعراقية أكدتا معارضتهما إرسال أمريكا طائراتها إلى أجوائهما تحت ذريعة مكافحة الارهاب دون موافقتهما والتنسيق المسبق معهما.
واستغرب مستشار قائد الثورة الإسلامية الإيرانية للشؤون الدولية كيف أن “الذين اصطنعوا تنظيم داعش الإرهابي وقدموا له المساعدة في توسيع ممارساته الإرهابية في سورية والعراق والمنطقة يريدون اليوم محاربته “موضحا أنه لا بد من القول “من المؤكد لن تنجح محاربة تنظيم داعش الإرهابي دون مشاركة ايران”.
وحول العلاقات الثنائية بين إيران والمكسيك لفت ولايتي إلى أن هناك العديد من الفرص المتاحة لدى البلدين لتطوير العلاقات وتنويعها وأن كليهما بإمكانهما التعاون في المجالات الاقتصادية والفنية لأن لديهما ماضيا عريقا في مجال محاربة الاستعمار.
بدوره قال مساعد وزير الخارجية المكسيكي إن لدى الحكومة المكسيكية الرغبة بالتواصل والتعامل مع المناطق الاخرى فضلا عن شركائها التقليديين مضيفا أن بلاده ترغب بالتعاون مع إيران وتبادل وجهات النظر معها معبرا عن أمله بإرساء علاقات مؤثرة في هذا المجال.
وفي السياق عينه جدد مساعد وزير الخارجية الإيراني للشؤون العربية والإفريقية حسين أمير عبد اللهيان موقف بلاده الداعم لسورية والعراق و بقوة في مواجهة التنظيمات الإرهابية.
وقال عبد اللهيان في تصريح للوحدة المركزية للانباء اليوم “إن إيران ليست مهتمة ومكترثة بالمشاركة في مؤتمر استعراضي لمحاربة الإرهاب في باريس بل ما يهمها هو محاربة حقيقية للإرهاب في المنطقة والعالم بعيداً عن الانتقائية والازدواجية” مشيرا إلى أن بلاده أول دولة قدمت المساعدة للعراق في حربه ضد الإرهاب.
البعث ميديا – سانا