منوع

فرحة العريس السعيد كادت تحول عرسه إلى جنازته

كادت كلمات الزواج التي يعلن بها الشاب قبوله بشريكة حياته أن تنتهي بمأساة بالنسبة للعريس، كاد يهوي من سفح جبل أثناء أدائه القسم لولا تدخل عروسه في اللحظة الأخيرة لإنقاذ حياته.

يظهر العريس الشاب وقد أخذته الحماسة في التعبير عن حبه لشريكة حياته وسعادته بزواجه منها، حتى أنه أطلق صرخة قوية أفقدته توازنه وبدا أنه سيسقط في الهاوية لا محالة، إلا أن سرعة بديهة العروس حالت دون ذلك، وسط ضحكات الحضور الذي يبدو أنه اقتصر على أقرب المقربين.

«معا إلى الأبد لا يفرق بيننا إلا الموت» كلمات كثيرا ما يقولها هو لها وترد هي بمثلها، تعبيرا عن مشاعر الحب الكبير الذي يربط بينهما.

تفاعل نشطاء كثر وهنأوا العريس على حسن اختيار الزوجة، وإن أشار هؤلاء أن بداية الحياة المشتركة بأن يكون الزوج مدينا لزوجته بحياته ليست البداية الأفضل، وأعربوا عن أملهم بأن يظل على قناعته بأنه كان محظوظا في هذه اللحظة، وألا يتمنى أن يعود به الزمن إلى الوراء كي يتخذ قرارا آخر.