الشريط الاخباريسورية

البطريريك يازجي: ابناء سورية عم أبناء السلام والحضارة

دعا البطريرك يوحنا العاشر يازجي بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الارثوذكس إلى إيجاد حل سياسي للازمة في سورية عبر الحوار مشدداً على أن السوريين هم أبناء السلام والمحبة ويرفضون كما كل الأديان السماوية الفكر التكفيري الغريب عن الثقافة والحضارة السورية.

وأشار البطريرك يازجي الذي يقوم حالياً بجولة رعوية في الولايات المتحدة الأمريكية تهدف إلى توضيح حقيقة ما تتعرض له سورية من إرهاب وتطرف أنه “يحمل في جولته رسالة للمسؤولين الأميركيين بأن أبناء سورية من مسيحيين ومسلمين هم أبناء السلام والمحبة والحياة” مؤكدا أن المسيحيين في سورية باقون في وطنهم ليعود له أمنه واستقراره.

واعتبر البطريرك يازجي أن زيارته للولايات المتحدة فرصة لرفع صوت الحق عاليا وإيضاح حقيقة ما يجري في سورية وفلسطين والعراق ولبنان لافتاً إلى تمسك أبناء الجاليات السورية في البلدان التي زارها بهويتهم السورية وثوابتهم الوطنية.

وقال يازجي “نحن نعتز ونفخر بأبنائنا الذين اغتربوا وها هو الجيل الثالث ومازالوا مرتبطين بوطنهم الأم وما ورثه لهم الآباء من قيم وأخلاق أصيلة كما نعتز بوفائهم للبلدان التي يعيشون فيهاب”.

وتوجه يازجي إلى الشعب السوري بمناسبة قدوم عيدي الميلاد ورأس السنة بالقول “لا تخافوا سيروا مع النور ما دام لكم النور ولا تنسوا قضاياكم نحن نطالب بالسلام والحرية لكل شعوب العالم ونتمنى سنة مباركة وجديدة على الوطن وأهله”.