الشريط الاخباريسورية

ابناء الجولان يؤكدون صمودهم وهويتهم السورية

انتصرت الإرادة الوطنية لأبناء الجولان العربي السوري المحتل المتمسكين بأرضهم وهويتهم برفضهم محاولات الكيان الصهيوني الباطلة في ضم الجولان بالقرار الإسرائيلي العنصري الصادر في 14 كانون الأول عام 1981 حيث باتت ذكرى مروره سنويا محطة وطنية يجدد فيها اهالي الجولان عمق انتمائهم لوطنهم الأم سورية وتشبثهم بكل حبة تراب من أرضها.

عام آخر على قرار إسرائيل الباطل بضم الجولان العربي السوري وفيما يجدد اهالي الجولان الصامدون رفضهم لهذا الإجراء الاستعماري العنصري الذي لا ينفصل عن الإرهاب الممنهج الذي تتعرض له سورية تستمر إسرائيل بتعنتها ورفضها لقرارات المجتمع الدولي ذات الصلة ولا سيما قرار مجلس الأمن رقم 497 الصادر في 17-12-1981 الذي يعتبر أن قرار “إسرائيل بفرض قوانينها وولايتها القضائية وإدارتها على الجولان السوري المحتل لاغ وباطل وليس له أثر قانوني دولي”.

ويؤكد محافظ القنيطرة أحمد شيخ عبد القادر بهذه المناسبة أن انتفاضة أبناء الجولان الصامد بوجه الكيان الصهيوني جاءت ردا مباشرا على قرار ضم الجولان وفرض الهوية الإسرائيلية عليهم مبينا أن “الأطماع الإسرائيلية بالجولان تعود إلى ما قبل قيام الكيان الصهيوني وذلك كما جاء في المذكرة التي تقدمت بها المنظمة الصهيونية العالمية إلى المجلس الأعلى لموءتمر السلام في باريس عام 1919 ما يعزز حقيقة الحقد الدفين الذي يضمره زعماء العصابات الإسرائيلية لشعبنا العربي”.

 

البعث ميديا – سانا