دولي

تراجع شعبية ماكرون.. والسبب “بينالا”

أظهر استطلاع للرأي نشرت نتائجه اليوم تراجع شعبية الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون إلى أدنى مستوياتها منذ أيلول الماضي تزامنا مع القضية التي باتت تعرف بـ “بينالا”.

وكانت النيابة العامة الفرنسية وجهت أول من أمس تهما ضد الكسندر بينالا لمسؤول فى الأمن الرئاسى السابق الذي ظهر في تسجيل فيديو وهو يضرب مشاركين أثناء تظاهرة في عيد العمال بباريس.

وجاء في الاستطلاع الذي اجراه معهد ايبسوس لحساب مجلة لوبوان بعد يومين من كشف صحيفة لوموند قضية “بينالا” ونقلتها وكالة فرانس برس أن نسبة مؤيدي ماكرون تراجعت أربع نقاط وبلغت 32 بالمئة الأمر الذي لم يحصل منذ أيلول 2017 بعد إجراءات فيما يخص قانون العمل.

وازدادت نسبة معارضي ماكرون نقطة وبلغت 60 بالمئة بينما يشكل سقفا قياسيا وفق بيان ايبسوس وذلك بعد عشرة ايام من فوز المنتخب الفرنسي بكأس العالم لكرة القدم.

وأجري الاستطلاع في الـ 20 والـ 21 من تموز الجاري على عينة من 999 شخصا يمثلون الشعب الفرنسي من 18 عاما وما فوق.

وقبل قضية بينالا سجل ايضا تراجع في شعبية ماكرون حسب استطلاع أجري في الـ18 والـ19 من تموز وبلغت نسبة معارضيه 59 بالمئة.