محليات

سؤال الساعة في حماة.. هل نشهد هذا العام شوارع بلا خفريات وأحياء بلا قمامة؟

باتت الأسئلة الأكثر تداولاﻻعلى السنة الناس وعلى صفحات التواصل الاجتماعي تتمحور حول سؤالين مهمين وقد يضيف البعض عليهما من اسئلته مؤداهما : هل نشهد هذا العام شوارعنا نظيفة وخالية من اكوام القمامة وفقا لما طرحه وزير الادارة المحليه كشعار لوزارته ..في حين يطرح السؤال الثاني حجم قساوة المشهد المتمثل بالحفر التي تغطي طرقاتنا المركزية منها والفرعية وبين احياء مدننا والتي تتوزع على مختلف الاشكال والأعماق ملحقة بالآليات وبالمارة الاذى والضرر؟

فليس من المنطق والموضوعيه الخدمية ان تبقى الحفرة الواحدة في منتصف طريق هام وحيوي حوالي الستة أشهر في حين ينشعل المحافظ بقضايا اقل اهمية منها ولا تعني أحد كأن يتفقد دوام الموظفين ويسبقهم الى دوامهم ماسكا دفتر الدام لالقاء القبض على من تأخر عشر دقائق عن الوصول الى مكان عمله ‘صحيح التقيد بمواعيد الدوام يعتبر شكلا من اشكال  الانضباط  لكن هناك قضايا أكثر الحاحا وأهمية هي توفير وتأمين وسائط النقل للمعترين الموظفين الذين يأتون من اصقاع بعيدة اي من خارج مركز الماحفظة من الريف فمن يراهم مقطوعين “مشنشطين” على ابوب الكراجات هنا يتجلى دور المحافظ ومكتبه التنفيذي.

في لقائه مع المحافظين قال رئيس الحكومة المهندس عماد خميس مخاطيا : كل منكم يعتبر نفسه رئيس حكومة ونفهم من ذلك زيادة جرعة الصلاحيات والسهر على تأمين احتياجات المواطنين وتقديم الخدمات الضرورية لهم.

اما ان يفهما بعض المخافظين بضبط دكان هنا ويائع هناك بحوزته عبة لافاش كيري او مرتديلا مهربه او موظف تأخر عن دوامه فهذا لايقدم ولا يؤخر ولت يتعلق بالجانب الخدمي للمواطن بل يراها البعص بأنها لا تليق بالمخافظ فهناك جمارك ورقابة تموينية وعضو مكتب مختص.

في حين لاتزال الحفر تملأ شوارع مدننا وطرقاتنا كحماة ومصياف جانب ثانوية زكي الارسوزي، ومدينة السلمية والسقيلبية ومحردة، في الوقت الذي تم تعبيد طرقات لليعض مدن أخرى في المحافظة؟

باختصار: يبقى السؤال هل نشهد عاما جديدا تخلو فيه شوارعنا من الحفر وتدني الخدمات فضلا عن زيادة وتيرة وارتفاع اكوام القمامة والزبالة في الوقت الذي تغط فيه الجهات المعنية في نوم عميق.

البعث ميديا || حماة –محمد فرحة