احتفاء خليجي بالصهيونية.. تصفيق لبيريز في قمة “التعاون”
كشفت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية عن حصول حديث سري جرى عبر شاشة التلفاز بين رئيس كيان الاحتلال الإسرائيلي شمعون بيريز و”29 زعيما ووزير خارجية من دول الخليج والجامعة العربية ودول إسلامية اخرى ومن بين الحاضرين الذين استمعوا إلى كلمة بيريز كان ابن الملك السعودي”.
ولفتت الصحيفة إلى أن ما أسمته “الحدث التاريخي” جرى خلال قمة الأمن لدول مجلس التعاون الخليجي المنعقدة في أبو ظبي عاصمة الإمارات العربية المتحدة بمشاركة وزراء خارجية البحرين والإمارات والكويت وعمان واليمن وقطر ووزراء خارجية الجامعة العربية ودول إسلامية أخرى مثل اندونيسيا وماليزيا وبنغلادش.
ومما تباهت به الصحيفة كونه أمرا لم يتوقع أن يكون مقبولا لدول من المفترض أنها معنية بالقضية الفلسطينية ظهور “بيريز أمام جميع الحاضرين في المؤتمر عن طريق شاشة من مكتبه وخلفه علم إسرائيل”.
وأفادت الصحيفة بأن معاون الأمين العام للأمم المتحدة تيري رود لارسن والموفد الخاص للإدارة الأمريكية للمفاوضات الإسرائيلية الفلسطينية مارتن انديك كانا “وراء مشاركة بيريز في هذا الحوار” مشيرة إلى أنه عندما بدأ رئيس كيان الاحتلال حديثه للحاضرين لم يغادر أحد القاعة بل إنهم صفقوا له عند انتهائه منه”.
وليست هذه المرة الأولى التي يجري فيها مثل هذا الاحتفاء من قبل قادة خليجيين بشخصيات من الكيان الصهيوني فهناك عشرات اللقاءات التي جمعت ساسة إسرائيليين بقادة من دول عربية ولاسيما خليجية وكان فحواها المساومة على الحق الفلسطيني الذي تغتصبه إسرائيل إلى جانب حقوق عربية أخرى منها الجولان السوري المحتل مقابل مصالح ومكاسب مادية يحققها الطرفان على حساب حياة وحقوق وأراضي الشعب الفلسطيني الذي ترتكب انتهاكات بحقه يوميا في إطار الأعمال الإجرامية الإسرائيلية.
البعث ميديا – سانا
البعث ميديا – سانا