الشريط الاخباريعربي

استشهاد فلسطيني في اشتباكات مع قوات الاحتلال بقلقيليه

استشهد الشاب الفلسطيني صالح ياسين من مدينة قلقيليه شمال الضفة الغربية بنيران قوات الاحتلال التي داهمتها  منتصف ليلة أمس.

وذكر شهود عيان أن الشهيد صالح (24 عاما) والذي يعمل في جهاز المخابرات العامة، استشهد أثناء اشتباكه مع جنود الاحتلال الذين نصبوا له كمينا عند المدخل الشرقي للمدينة، حيث أصيب بعدة رصاصات قاتلة استشهد على اثرها وتم نقل جثمانه إلى مستشفى الوكالة في المدينة.

وكان استشهد، مساء أمس الأربعاء، شاب، وأصيب 7 آخرون، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، في مخيم جنين شمال الضفة الغربية.

وذكرت مصادر محلية أن قوات الاحتلال أطلقت على الشاب نافع جميل السعدي (23 عاما) مما أدى إلى إصابته ثم اعتقلته، وبعدها أعلنت عن استشهاده.

من جهتها، أدانت السلطة الفلسطينية جرائم القتل التي ارتكبتها قوات الاحتلال ليلة أمس، وأدت إلى استشهاد المواطنين صالح ياسين من مدينة قلقيلية، ونافع السعدي من مخيم جنين.

ودعا الناطق باسم السلطة نبيل أبو ردينة في تصريح صحفي اليوم الخميس، المجتمع الدولي إلى سرعة التحرك ولجم هذه الممارسات الإسرائيلية الساعية إلى ابقائنا في مربع التوتر والعنف.

من جهة أخرى، اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة، بالأغلبية مشروع قرار بعنوان “حق الشعب  الفلسطيني في تقرير المصير”، حيث صوتت (178) دولة لصالح القرار.

ويعيد القرار تأكيد حق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير، بما في ذلك الحق في أن تكون له دولته المستقلة، فلسطين، ويحث جميع الدول والوكالات المتخصصة ومؤسسات منظومة الأمم المتحدة على مواصلة دعم الشعب الفلسطيني ومساعدته على نيل حقه في تقرير المصير في أقرب وقت.

ووفقا للقرار، ترى الجمعية العامة للأمم المتحدة أن “الحاجة ملحة لإستئناف المفاوضات والتعجيل بخطاها في إطار عملية السلام في الشرق الأوسط، إستنادا إلى قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة ومرجعيات مدريد، بما في ذلك مبدأ الأرض مقابل السلام، ومبادرة السلام العربية وخارطة الطريق، لإيجاد حل دائم للصراع الإسرائيلي الفلسطيني على أساس وجود دولتين، وللإسراع في تحقيق تسوية سلمية عادلة ودائمة وشاملة بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي”.

ويشير القرار  إلى الفتوى التي أصدرتها محكمة العدل الدولية في 9 تموز 2004 بشأن الآثار القانونية الناشئة عن تشييد الجدار في الأرض الفلسطينية المحتلة، وإلى الاستنتاج الذي انتهت إليه أن  تشييد إسرائيل، السلطة القائمة بالاحتلال، للجدار في الأرض الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية، إلى جانب التدابير المتخذة سابقا، يعوق بشدة حق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير.

وقد عارضت القرار (7) دول (إسرائيل، الولايات المتحدة، كندا، بالاو، ميكرونيزيا، جزر المارشال، ناورو) وإمتنعت (4) دول عن التصويت (الكميرون، تونغا، فانواتو، الباراغواي).

 البعث ميديا