الشريط الاخباريسلايدسورية

الزعبي: سورية تواجه أخطر حرب في العصر والسعودية المسؤول الأول

أكد وزير الإعلام عمران الزعبي أن «المعركة التي تخوضها سورية ضد الجماعات الإرهابية ليست معركتها وحدها بل معركة العالم المتحضر كله ضد التكفير والإرهاب».

وخلال لقائه وفداً تضامنياً استرالياً أمس، أفاد الزعبي إن «الحرب التي تتعرض لها سورية أخطر حرب يشهدها العالم في العصر الحديث حيث لم يسبق أن جاء كل هذا العدد من كل العالم إلى بلد واحد للقتال تحت جنسية واحدة هي الإرهاب».

وأكد وزير الإعلام أن الحكومة السورية ستشارك في المؤتمر الدولي حول سورية “جنيف2” دون شروط وأن المهم من المؤتمر الخروج بقرارات تحتم مشاركة الجميع بمواجهة الإرهاب.

ورأى الزعبي أنه «إن لم تتدخل دول العالم للضغط على السعودية وتركيا والأردن ودول أخرى لمنع تدفق الإرهابيين سيطول أمد الأزمة وأن الدولة السورية التي أرادوا إسقاطها لن تسقط بفضل صمود الشعب والجيش».

واعتبر وزير الإعلام أن السعودية مسؤولة مباشرة عن الإرهاب الدولي كما في تنفيذ أحداث 11 أيلول في الولايات المتحدة وكل من الشيشان وأفغانستان قيادة وتمويلاً وتخطيطاً لكن لا حديث عالميا عن أي دور سعودي بسبب أموالها، مشيرا إلى أن تسهيل انتقال آلاف المقاتلين الإرهابيين إلى سورية يتم عبر السعودية من خلال السفر إلى تركيا أو عبر الأردن.

ولفت وزير الإعلام إلى مشاركة إرهابيين من 83 جنسية بينهم استراليون في الحرب على سورية، موضحاً أن أحد الإرهابيين الاستراليين مسؤول عن خطف 106 أشخاص من ريف اللاذقية الشمالي وأن الحكومة الاسترالية على علم بذلك ولا تحرك ساكنا وهو موجود حاليا في أوروبا ويتنقل دون أي إجراء.

وبين الزعبي أن العدد الأكبر من ضحايا الحرب على سورية هم من أفراد الجيش العربي السوري والمدنيين وليس كما يصور على أن الجيش يستهدف المدنيين.

وأشار إلى أن أياً من الدول الغربية إضافة للأمم المتحدة لم تبد أي استهجان للمجزرة التي ارتكبتها مجموعات إرهابية بحق المدنيين في مدينة عدرا العمالية بما فيها قطع الرؤوس ورمي الأطفال في الأفران مؤكدا أن ما يجري في سورية يختلف عما تقوله وسائل إعلام محددة.

وأوضح الزعبي أن الإعلام السوري تعرض لكثير من الاعتداءات على منشآته وكوادره إضافة إلى إيقاف بث القنوات السورية على أقمار صناعية لاعتبارات تتعلق بابقاء وجهات نظر أحادية تتبناها بعض المحطات الفضائية العربية والغربية وكي لا يسمع العالم وجهة النظر السورية.

بدورهم أكد أعضاء الوفد أن كثيراً من وجهات النظر لدى الشعب الاسترالي حول ما يجري في سورية مغلوطة ومنتقاة حسب توجه وسائل إعلام تفرض رأيها ووجهة نظرها.

واعتبروا أن مشاركة المقاتلين من الجنسية الاسترالية ومقتل بعضهم ووقوع آخرين رهن الاعتقال دليل كاف لتغيير الرأي العام الاسترالي وهو ما سيعمل الوفد على نقله من خلال تزويده ببيانات ووثائق تؤكد تورط المقاتلين الاستراليين في القتال على الأراضي السورية.