الشريط الاخباريسلايدعربي

فتوى تحريضية للقرضاوي والمصريون يدوسوها بأقدامهم

أدان الدكتور عبد الله النجار عضو مجمع البحوث الإسلامية وممثل الأزهر بلجنة تعديل الدستور المصري اليوم الفتوى التحريضية الجديدة التي أصدرها يوسف القرضاوي  المقال من هيئة علماء الأزهر والتي دعا فيها إلى مقاطعة الاستفتاء على الدستور في مصر المقرر يومي 14 و15 الشهر الجاري.

 وأكد الدكتور النجار أن محرك هذه الفتوى الهوى والشيطان وليست لله، مطالباً الشعب المصري بوضع أقوال القرضاوي تحت إقدامهم.

وقال في مداخلة هاتفية له على قناة التحرير المصرية إن الاستفتاء واجب وطني لدفع الضرر عن الشعب ومقاومة الفوضى وهو نوع من الشهادة من يكتمها يأثم والنزول للإدلاء بالصوت واجب شرعي عيني، مشددا على أن فتوى القرضاوي لا يمكن  أن تصدر عن شخص يمتلك ذرة علم.

مؤكداً أن القرضاوي ارتكب خطأ فادحا بهذه الفتوى التي تعد التفافا على عقول الناس، مشدداً على أن من لا يخرج يرتكب إثما والمقاطعة حرام شرعا، داعياً إلى وجوب وضع حد للقرضاوي الذي يجامل الجماعة والأهل والعشيرة ويحارب أمة وشعبا ودولة إسلامية مستقرة ويريد أن ينشر الفساد في الأرض في دولة حمت الإسلام وبها الأزهر الذي هو أكبر من القرضاوي، وطالب الشعب المصري بأن يطرحوا ما يقوله القرضاوي تحت أقدامهم ولا يستمعوا له.

الجدير بالذكر أن القرضاوي اجبر على تقديم استقالته من هيئة علماء الأزهر بعد أن تلقى انتقادات شديدة لممارساته المنافية للدين حيث وصفه كبار علماء وأساتذة الأزهر بأنه عار على مصر وعلى الأزهر.

وطالب الدكتور عبد الفتاح إدريس الأستاذ في جامعة الأزهر بسحب الجنسية المصرية منه وبمحاسبته على مواقفه العدائية ضد مصر.

وكان القرضاوي وفى إطار مواقفه التحريضية على العنف والفوضى في مصر وأكثر من دولة عربية دعما لجماعته الاخوانية الإرهابية قد ادعى أن المشاركة في الاستفتاء عمل محرم شرعا والمشاركة فيه بمثابة اعتراف كامل بشرعية ما وصفه بالانقلاب في مصر الذي أدى إلى عزل الاخواني محمد مرسى عن رئاسة مصر.

البعث ميديا  –  سانا