الشريط الاخباريسلايد

شارونيات متجددة.. تشريع سعودي للاحتلال الصهيوني لفلسطين

كشفت تقارير اعلامية  أن الاتصالات التي يجريها وزير الخارجية الامريكي جون كيري مع بعض دول المنطقة تهدف الى الحصول على مباركة عربية لمساعيه لحل الصراع بين الفلسطينيين والصهاينة، وفي هذا السياق يأتي اللقاء المرتقب يوم الأحد القادم بين الوزير الأمريكي ووزراء خارجية دول عربية في باريس.

وتقول الدوائر أن ما يبحث ويتحدث عنه كيري في هذه المرحلة هو فقط اتفاق اطار يدور الفلسطينيون في داخله بحثا عن حلول واتفاقيات لمرحلة زمنية “سرابية” الى حد كبير، خاصة بعد أن أدرك الوزير الأمريكي ضرورة عدم التمسك بـ “مواعيد مقدسة”، فمثل هذه المواعيد لا تتلاءم مع مناخ الشرق الأوسط، وهي أثبتت عدم واقعيتها فيما يتعلق بالصراع العربي الصهيوني

وتضيف الدوائر أن اتفاق الاطار الذي يحمله كيري ويحاول تسويقه مليء بالبنود غير الملزمة للطرفين ، وهو الى حد ما لا يشكل عود الثقاب الذي يشعل أزمة ائتلافيه داخل حكومة بينيامين نتنياهو، لكنه، بالتأكيد يحطم آمال الفلسطينيين بالتوصل الى اتفاق نهائي خلال فترة زمنية محدودة، فالتوقيع على هذا الاتفاق المرحلي أو “الاطاري” أو مهما كانت تستميته يعني الدخول في زمن جديد من المواعيد المطاطية.

وبذات السياق تقول تقارير ذكرتها “المنار المقدسية” أن كيري يتمسك بضرورة الاشارة الى موضوع “يهودية الدولة” في الاتفاق المرحلي، حتى لو لم يتضمن هذا الاتفاق اشارة الى موافقة فلسطينية على هذا البند، ويحتل الموضوع الأمني حيزا كبيرا ومهما في العرض الذي يحمله كيري الذي يتمنى أن ينجح في زيارته القادمة الى المنطقة في جمع الرئيس عباس ورئيس الوزراء الصهيوني!

البعث ميديا