أخبار البعثالشريط الاخباري

الـشـوفي: المعلم الركيزة الأســاس التي تبني الأجيال وتحصنها وطنياً

هموم وشجون عن الوطن والمواطن، سورية الدور والمكانة كانت محور حوار في نقابة المعلمين بين الرفيق أركان الشوفي عضو القيادة القطرية للحزب رئيس مكتب التربية والطلائع والمكتب التنفيذي لنقابة المعلمين.

وتدارس المجتمعون واقع المعلمين وتنظيمهم النقابي وما استجد بشأن منح راتب تقاعدي إضافي بواقع 20٪ من إجمالي الراتب للمعلمين.

اللقاء افتتحه الرفيق الشوفي بالتأكيد على أن المعلم الركيزة والأساس التي تبني الأجيال وتحصنها وطنياً وثقافياً ومعرفياً بوجه غزو ثقافي وعدوان إرهابي، وأن المعلمين جيش ثانٍ خلف جيشنا العربي السوري، وهذا يستدعي مواصلة الجهد والدفاع عن الوطن، كل في موقعه، مضيفاً يجب ونحن نقوم الأداء أن ننظر لما هو أفضل وألا نعتقد أننا قدمنا ما مطلوب منا على أهميته، وإنما ،نواصل بذل الجهد لأن العدوان لن يتوقف وسيلبس في منعطف لبوساً جديداً.

وأضاف، من منطلق تقييمنا لتنظيمنا النقابي ودورنا كمعلمين، يجب أن نعترف أن المعلمين قاموا بدور كبير في صد العدوان، وأن نقابة المعلمين قامت بدور لافت إلا أنه لا يلبي الطموح في بعض الجوانب، وهذا يتطلب النظر إلى الثغرات التي تسلل الأعداء منها وإعادة سدها بقيم وطنية وأخلاقية، كما يتطلب مناقشة عمل النقابة على مستوى المكتب التنفيذي ومكاتب الفروع والوحدات والشعب تجاه ما هو راهن وما هو مأمول، معتبراً أنه عندما تكون العملية التربوية بخير فالوطن بخير، وبقدر ما نبذل من جهد ونعمل على ترتيب بيتنا الداخلي ونعزز قيم المعلمين ونثقفهم بقدر ما ننجح، ولأن العلم هنا هو الذي يصوغ العقل ويبني الإنسان.

الرفيق الشوفي تناول مستجدات العدوان على سورية، لافتاً الى أن الوطن والوطنية قيمة عليا وأنها ليست محل مساومة، وأن ما قدمه الشعب العربي السوري في سبيل منعة وطنه أذهل العالم، معتبراً أن المعارضة الوطنية هي التي تساهم في تنمية الوطن وفي إعلاء شأنه وليست تلك التي تستدعي قوى التآمر للعدوان عليه، وشدد على أننا مثلما نفكر لمواصلة التصدي للعدوان كذلك نفكر لما بعد العدوان لجهة إعادة تحصين طلابنا ومجتمعنا والتصدي للذهنية المتطرفة الذي مارسها الإرهابيون، وتثمير وعي أطفالنا بكل ما هو وطني، ولهذا، فإن لقاءنا، هو في جانب منه لمناقشة خطط العمل وتطوير أداء النقابة في المركز والمحافظات ودعم المعلم وتثقيفه، وعلينا أن نسأل أسئلة معرفية تفضي في إجاباتها إلى رسم تصور لحالة أفضل، داعياً رئيس وأعضاء المكتب التنفيذي للعمل الميداني والاستثمار الأمثل لأموال النقابة وصناديقها وخزنة التقاعد ومطبعتها واستثماراتها من فندق وشاليهات ومكافحة أية حالة فساد، لتبقى نقابة المعلمين ومدارسنا ومعلمينا مراكز تحرر وإشعاع ووعي.

بدورهم، رئيس وأعضاء المكتب التنفيذي أكدوا على أن المعلمين خاضوا معركة الدفاع عن الوطن بكل ما تسلحوا به من قيم وطنية وأنهم وقفوا بالكلمة مع الجيش العربي السوري الذي وقف ببذل الروح والبندقية، لافتين إلى أن ذلك يتطلب مواصلة الأداء والعمل وتقديم التضحيات.

وتناول الحوار واقع عمل النقابة مع وزارتي التربية والتعليم العالي وواقع المدارس والعملية التربوية والمكتب التنفيذي والمكاتب الفرعية والوحدات والشعب وآخر ما استجد بشأن الراتب التقاعدي الذي تعمل النقابة على إقراره بواقع 20% من الراتب وكذلك مطبعة النقابة وإمكانية أن تصبح رافداً مالياً لصناديق النقابة وكذلك قضايا مالية وتنظيمية وأخرى تتعلق بالضمان الصحي وصيدليات النقابة، وصندوق التكافل الاجتماعي ودور النقابة في التواصل مع التنظيمات النقابية للمعلمين على المستوى العربي والدولي لجهة توضيح أبعاد العدوان على سورية والتصدي له.

 

البعث ميديا – البعث – دمشق – عمر المقداد