دولي

منظمة أوسبال تؤكد رفضها لأي تدخل خارجي في الشؤون السورية

جددت منظمة التضامن مع شعوب آسيا وأفريقيا وأمريكا اللاتينية “أوسبال” تضامنها مع سورية في مواجهة الهجمة الغربية التي تتعرض لها بسبب مواقفها المناهضة للإمبريالية، مؤكدة رفضها لأي تدخل خارجي في الشؤون الداخلية السورية.

وقالت رئيسة المنظمة لورديس سيرفانتي خلال اجتماع للأعضاء المؤسسين لهذه المنظمة “إن المنظمة تخصص عدة نشاطات تضامنية مع سورية لشرح حقيقة الأحداث في سورية على غرار العديد من النشاطات التضامنية مع فلسطين وفنزويلا وجميع القضايا العادلة في العالم”.

وقدمت لورديس موجزا عن أهم النشاطات التي أقامتها المنظمة التي تضم سورية في العام المنصرم ووضع خطة عمل للعام الحالي والتي تتضمن أيضا عدة نشاطات تضامنية مع عدة بلدان من بينها سورية.

من جهته أكد دومينغو سانتا كروز سفير السلفادور في كوبا ضرورة التضامن مع سورية ضد التدخلات الخارجية في شؤونها الداخلية مشيرا إلى ضرورة التوصل إلى حل سياسي للأزمة في سورية عبر الحوار مشدددا على حق الشعب السوري في تقرير مصيره.

كما عبر را يون باك القائم بأعمال سفارة جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية في كوبا عن تضامنه مع سورية مشيرا إلى متانة العلاقة بين بلاده وسورية مجددا دعم بلاده لسورية في مواجهتها للمؤامرة التي تتعرض لها.

وأكد سفير كوريا الديمقراطية أن سورية دولة مستقلة ذات سيادة وأن الشعب السوري وحده من يقرر مصيره دون أي تدخلات أو إملاءات خارجية.

من ناحيته أطلع القائم بأعمال السفارة السورية في هافانا غسان حيدر المشاركين بالاجتماع على آخر تطورات المؤتمر الدولي حول سورية “جنيف2” مشددا على أن سورية ماضية في حربها ضد الإرهاب الذي تحاربه نيابة عن العالم كله.

ولفت حيدر إلى أهمية قيام المؤتمر بوقف الإرهاب والضغط على الدول التي تدعمه لإيقاف هذا الدعم مبينا أن “ائتلاف” ما يسمى “المعارضة” الذي ذهب إلى جنيف لا يملك أي تمثيل على الأرض السورية وهو عبارة عن مجموعة صنعتها الدول التي تقف خلفها ولا تمثل مصالح الشعب السوري.

وكانت منظمة التضامن مع شعوب أفريقيا وآسيا وأمريكا اللاتينية “أوسبال” أقامت في 29 تشرين الثاني الماضي لقاء تضامنيا مع سورية في وجه الحرب الإرهابية التي تشن ضدها في مقر المنبر المعادي للإمبريالية الواقع مقابل مكتب رعاية المصالح الأمريكية في هافانا.