تجند النساء لصالح «النصرة».. امرأة سورية بقبضة الجيش اللبناني
أوقفت مخابرات الجيش اللبناني اليوم امرأة سورية الجنسية في بلدة النبي شيت بمنطقة البقاع شرق لبنان يشتبه في تعاملها مع “جبهة النصرة” المرتبطة بتنظيم القاعدة الإرهابي داخل الأراضي السورية.
وقالت الوكالة الوطنية للإعلام: إن مخابرات الجيش أوقفت في بلدة النبي شيت امرأة سورية تدعى أم جمال كانت تعمل في البلدة وعادت إلى العمل مرة ثانية يشتبه بتعاملها مع “جبهة النصرة” بهدف تجنيد نسوة لصالح الجبهة للقيام بأعمال تخريبية ولدى التحقيق معها اعترفت بما نسب إليها.
من جهتها أفادت مصادر أمنية أن هذه المرأة اعترفت خلال التحقيقات انها تعمل لصالح “جبهة النصرة” الإرهابية ومهمتها تجنيد نساء لصالح الجبهة وحث النازحين السوريين في لبنان على القتال إلى جانب المسلحين الإرهابيين في سورية.
وأشارت المصادر إلى أن المرأة الموقوفة كانت تعمل في النبي شيت وغادرت منذ مدة الى بلدة عرسال البقاعية المحاذية للحدود مع سورية حيث قامت بتسهيل دخول الإرهابيين من الأراضي اللبنانية إلى الداخل السوري عبر الجبال الوعرة ومن ثم عادت إلى النبي شيت للعمل من جديد فتم الشك بها وهذا ما أدى إلى التحقيق معها.
وكان تقرير للأمم المتحدة صادر اليوم حذر من تشكل خلايا دولية من الإرهابيين الأجانب الذين يقاتلون فى سورية ويقيمون صلات مع “جبهة النصرة” ذات الصلة بتنظيم القاعدة.