الشريط الاخباريسلايدسورية

رأس «الحرً» الجديد تم إعداده وتدريبه في إلمطبخ الصهيوني

كشفت صحيفة معاريف الصهيونية نقلا عن موقع غلوبل ريسيرتش معلومات تفيد بأن ما يسمى “قائد الجيش الحر” عبد الإله البشير النعيمي تم إعداده وتدريبه عسكريا في “إسرائيل”.

وتاتي هذه الانباء في وقت تتبادل فيه قيادات “ائتلاف الدوحة” رسائل الود والعرفان مع العدو الصهيوني لما يقدمه من دعم لعناصرها الإرهابية على الأرض والتي ظهرت جلية خلال زيارة رئيس وزرائه بنيامين نتنياهو لجرحى الإرهابيين في المشافي الميدانية في فلسطين المحتلة

وأوضحت الصحيفة أن “البشير تلقى علاجا في “إسرائيل” العام الماضي عندما أصيب في مواجهات مع الجيش السوري وكان حينها مسؤول القيادة العسكرية لقوات المعارضة جنوب سورية”.

وأضافت معاريف بعد إصابته وعلاجه أعلن عن وفاته وعن دفنه في درعا من أجل التغطية على وجوده في “إسرائيل” ولكن أعلن ما يسمى المجلس العسكري الأعلى للجيش الحر قبل أيام إقالة سليم ادريس من مهامه “كرئيس لهيئة الأركان وتعيين البشير مكانه”.

وتأتي هذه المعلومات لتؤكد ما تتحدث عنه مصادر مطلعة عن أن الأحداث التي تجري في سورية عموما وفي حوران خصوصا تدار بأوامر صهيونية أمريكية تتحكم بكل عمليات الإرهابيين وتحركاتهم وتحدد لهم الاهداف وتضع لهم خطط التحرك في محاولة إسرائيلية لزيادة الضغط على الجيش العربي السوري كونه العدو الأول للكيان الغاصب لفلسطين والذي تخشى انتصاره ما يجعله أقوى وأقدر على مواجهتها.

وفي السياق ذاته أكد قائد في جيش الاحتلال في منطقة الشمال أن نقل الجرحى من الحدود السورية للعلاج في إسرائيل يتم بالتنسيق مع “المعارضة السورية”.

ونشر موقع واللا العبري اليوم ان الضابط الصهيوني أكد حدوث اتصالات بين ما يسمى “المعارضة السورية” والجهات الأمنية الإسرائيلية مشيرا الى أن الجهات الأمنية وبالاتفاق مع جيش الاحتلال تقرر تقديم علاج طبي لعنصر المعارضة أو نقله إلى مستشفيات “إسرائيل” لتلقي العلاج.

وكانت صحيفة المنار المقدسية كشفت أن عدد المصابين من العناصر الإرهابية التي تمارس القتل والإجرام في الأراضي السورية والذين تلقوا العلاج في المشافي الإسرائيلية تجاوز الـ 1600 إرهابي مشيرة إلى أن هذه الاحصائية لا تشمل المصابين الذين تلقوا العلاج في مشاف ميدانية عسكرية صهيونية.

وأوضحت الصحيفة أن المعلومات التي حصلت عليها تؤكد أن العدد الأكبر من الإرهابيين الذين تلقوا العلاج في المشافي الإسرائيلية عادوا إلى ممارسة الارهاب داخل الأراضي السورية وأن تكلفة علاجهم تتم تغطيتها عبر صندوق خاص يموله نظام آل سعود ودول خليجية ومنظمات يهودية بإشراف وزارة حرب العدو بالتعاون مع وزارة الصحة.

يذكر أن العديد من التقارير الاعلامية كشفت الدعم منقطع النظير الذي يقدمه الاحتلال الصهيوني للمجموعات الإرهابية المسلحة في سورية والذي يتكشف يوميا من خلال ضبط الجيش العربي السورى أجهزة اتصال ومعدات حديثة وأسلحة وذخائر متنوعة إسرائيلية الصنع خلال ملاحقته لهذه المجموعات.