غلطة سراي يستضيف تشيلسي في قمة مرتقبة

يستضيف نادي غلطة سراي التركي نادي تشلسي اللندني بمدربه الداهية جوزيه مورينيو وذلك بعد أن فجّر مفاجأة من العيار الثقيل في الدور الأول عندما أخرج اليوفي وصعد بدلاً عنه لدور الستة عشر.

المباراة بقيادة مدربين معروفين هما مانشيني وجوزيه مورينيو وبناء عليه نتوقع في السطور التالية ملامح اللقاء والسيناريو الذي يتوقع أن تسير به :

– لن يخاطر أي من المدربين بتغيير التشكيل حيث سيلعب مانشيني بتشكيل 3-4-1-2 بتكشيل مؤلف غالباً من موسليرا وبالتا وغولسيلام وكايا وتيليس وإينان وميلو وساري وشنايدر والأخير أمامه دروغبا ويلماز ..أما مورينيو فسيلعب بتشكيلته المعتادة أيضاً 4-2-3-1 بتشيك في المرمى وأزيبويلتا وتيري وكاهيل وإيفانوفيتش ولويز وهازارد وويليان وراميريز وإيتو في المقدمة …وقد تحدث بعض التعديلات في اللحظة الأخيرة .

– المدربان تكتيكيان إلى حد بعيد …وعلى هذا الأساس فإن دور التكتيك سيرتفع مقابل انخفاض الدور الفني والمهاري رغم وجود العديد من اللاعبين المهاريين …لكن بناء على فلسفة المدربين لا يتوقع أن نرى مباراة جمالية بل تكتيكه على أعلى مستوى تعتمد على تصيد الأخطاء خاصة أنه الخبراء كثر في كلا الفريقين وبعضهم تزامل سابقاً كدروغبا ولاعبي تشلسي .

– رغم الطابع التكتيكي للمباراة إلا أنه يتوقع أن يكون تشلسي الطرف الأكثر استحوذاً على الكرة والأكثر هجومية لفارق التاريخ بين الفريقين، لكن كون المباراة على أرض غلطة سراي فإن ذلك سيعني بالضرورة أن رجال مانشيني لن يتقوقعوا في الخلف بل سيهاجمون وسيحاولون اقتناص الأهداف كما فعلوا في مباراة اليوفي …وهم قادرون على إحراج مورينيو ورجاله كما احرجوا رجال كونتي من قبلهم .

– العين ستكون في هذا اللقاء على دروغبا بشكل أساسي لأنه سيقابل فريقه القديم حيث سنرى من سيعرف كيفية التعامل مع من …هل سيعرف دروغبا كيفية ضرب دفاع تشلسي  الذي يعرفه جيداً أم أن مورينيو سيشل حركته خاصة أنه هو من طوره …ويبدو الاحتمال الثاني أكثر وروداً على اعتبار تقدم دروغبا في العمر ..لكن دروغبا يمتلك أفضل الأرقام  الهجومية على صعيد فريق  غلطة سراي .

المباراة حرب تكتيكية صعبة على غلطة سراي لفارق الإمكانات …والامتحان الصعب أمام مانشيني ولاعبيه هو إثبات أن ما حدث أمام اليوفي كان نتاج عمل وليس ضربة حظ وطقس، لكن مورينيو أيضاً يواجه محكاً مهماً هو المضي بتشلسي إلى أبعد مدى ممكن ، وسيكون من الصعب عليه أن يسمح لفريقه بأن يخرج على فريق أقل منه تاريخاً ومستوى وهو غلطة سراي وعلى يد مدرب لم يحبه مورينيو يوماً وهو مانشيني .