سورية

في ذكرى الثورة البعثية…جيش التحرير الفلسطيني: مع سورية في وجه الإرهاب

اعتبرت رئاسة هيئة أركان جيش التحرير الفلسطيني أن ثورة الثامن من آذار المجيدة شكلت بداية مرحلة جديدة أصبحت فيها سورية رائدة العمل العربي المشترك وانتقلت نحو المزيد من الحداثة والقوة والمنعة.

ورأت رئاسة هيئة الأركان في بيان لها بمناسبة الذكرى الحادية والخمسين لثورة الثامن من آذار المجيدة أن هذه المكانة “ترسخت بعد الحركة التصحيحية التي ظهرت نتائجها الملموسة في حياة العامل والفلاح وفئات الكادحين من أبناء الشعب وفي دورها القومي في دعم الشعب الفلسطيني حتى استعادة حقوقه”.

وأشار البيان إلى أن سورية تعيش اليوم أزمة امتدت لسنوات خططت لها قوى صهيوأمريكية سعت لتدمير وقتل أبناء الشعب السوري بتمويل خليجي وبأيدي الإرهابيين التكفيريين القتلة من جميع أصقاع الأرض “تحت شعارات وادعاءات وهابية مشبوهة لا تمت للدين الحنيف بصلة” مبينا أن فشل تلك القوى في مواقفها السياسية عبر مفاوضات جنيف هو امتداد للانتصارات التي حققها الجيش العربي السوري في مكافحة العدوان الإرهابي الغاشم.

وجددت رئاسة هيئة الأركان وقوفها إلى جانب سورية في وجه كل ما يمس أمنها واستقرارها وسيادتها ووحدة أراضيها وحرية قرارها المستقل والاستعداد الدائم لبذل الغالي والنفيس دفاعاً عنها بجانب جيشها الباسل في مواجهة مجموعات التكفير والإرهاب الدولي الغاشم مؤكدة أن وحدة سورية وقوتها وانتصارها تشكل أمل شعب فلسطين في تحرير وطنه وعودته إلى أرضه وتشكل الضمانة الأكيدة لنهوض أمتنا العربية وتحقيق انتصاراتها وعزتها ومجدها.