رياضة

تشيلسي يعزز صدارته بفوزه الكاسح على جاره توتنهام

عزّز تشيلسي آماله في إحراز لقب الدوري الإنكليزي الممتاز لأول مرّة منذ عام 2010 بعد اكتساحه ضيفه وجاره توتنهام (4-0) اليوم السبت في قمة المرحلة التاسعة والعشرين.

ابتعد لاعبو المدرّب البرتغالي جوزيه مورينيو مؤقتاً في الصدارة بفارق 7 نقاط عن ليفربول وآرسنال اللذين لعبا مباراة أقل بسبب مباريات الكأس.

تشيلسي لم يخسر في الدوري منذ مطلع كانون الأول الماضي بنتيجة مفاجئة أمام ستوك سيتي (2-3)، علماً بأنه لم يخسر مع أيّ من الفرق الكبرى، إذ سقط أمام إيفرتون ونيوكاسل يونايتد فقط.

وشارك النجم البلجيكي إدين هازار بعد تعافيه من ضربة تعرّض لها خلال مباراة بلاده الودّية مع كوت ديفوار.

من جهته، لم يحقّق توتنهام خامس الترتيب الفوز على أرض تشيلسي في آخر 23 عاماً.

وتعرّض المهاجم الإسباني فرناندو توريس لإصابة عضلية خلال عملية الإحماء، فدخل الكاميروني صامويل إيتو بدلاً منه وقدّم مباراة كبيرة ما فتح الباب أمام المصري محمد صلاح ليدخل إلى لائحة الفريق الاحتياطية لكنه لم يشارك.

على ملعب “ستامفورد بريدج” وأمام 41598 متفرّجاً، كاد تشيلسي يفتتح التسجيل بعد أربع دقائق على صافرة البداية عندما استلم هازار تمريره إيتو وتفوّق على الحارس الفرنسي هوغو لوريس لكنه سدّد خارج المرمى.

وقدّم لاعبو المدرّب تيم شيروود عرضاً طيباً وفرضوا هيبتهم على المتصدّر مطلع اللقاء، فعكس البلجيكي يان فيرتونغن عرضية شتّتها غاري كاهيل وصلت إلى البرازيلي العائد من إصابة ساندرو فسدّدها رائعة أبعدها ببراعة الحارس التشيكي بيتر تشيك (23)، لينتهي الشوط الأول بتعادل سلبي.

وافتتح المدافع الفرنسي يونس قابول فرص الشوط الثاني برأسية إثر ركنية (49)، لكن إيتو استعاد ثقته بنفسه بعدما استفاد من كرة خلفية لفيرتونغن الذي انزلق وحاول إعادتها للوريس، لكن المهاجم المخضرم خطفها وسدّد أرضية بين قدمي الحارس الفرنسي مسجّلاً هدفه الثاني هذا الموسم (56).

وردّ إيتو (32 عاماً) بعد تسجيله على مدرّبه مورينيو، الذي وصفه بالعجوز سابقاً في حديث جانبي تسرّب إعلامياً، فجرى نحو الراية الركنية وأمسكها بيد وظهره بيده الثانية، ممثّلاً دور العجوز في حركة طريفة.

وحصل إيتو سريعاً على ركلة جزاء عندما عرقله قابول، فنال الأخير بطاقة حمراء من الحكم مايكل أوليفر، ترجمها هازار مسجّلاً هدفه الثالث عشر هذا الموسم والخامس من ركلة جزاء (60).

واستغلّ تشيلسي النقص العددي للفريق الأبيض، فمن عرضية للبرازيلي البديل أوسكار على الجهة اليمنى فشل ساندرو بتشتيتها لتتهيّأ أمام السنغالي البديل ديمبا با، الذي تابعها بسهولة في الشباك (88).

ولم تمرّ دقيقة حتى انهار توتنهام بالكامل فارتكب كايل ووكر خطأ فادحاً بإعادة كرة عالية إلى لوريس، فانسلّ با من وراء الحارس وخطفها مسجّلاً هدفه الثاني والرابع للفريق الأزرق (89).