line1الشريط الاخباريثقافة وفن

اختتام فعالية «عشتار.. وطن في روح امرأة»

اختتمت مساء أمس فعالية “عشتار.. وطن في روح امرأة” التي استضافتها دار الأسد للثقافة والفنون في دمشق بحفل فني غنائي أحياه كل من فرقة التخت الشرقي النسائي والمطرب القدير شادي جميل.

وشاركت السيدة أسماء الأسد نساء سورية في هذه الفعالية، واطلعت على منتجات “بازار” الأعمال اليدوية التي قامت بصناعتها نساء سوريات من أطياف مختلفة كالمهجرات وزوجات وأمهات الشهداء، وتبادلت معهن الأحاديث.

“لأنها الأم والأخت والزوجة، ولأن وجع سورية هو وجعها، هاهن نساء سورية ينفضن غبار السنوات الثلاث، ويبدأن… ليُعِدن دفة المبادرة لأيديهن المتعبة.. وليهزنّ السرير بيد، والعالم كله باليد الأخرى…ليعلنَّ للعالم أن اليد التي قبلت المعونة لظروف قاهرة سابقاً، هي نفسها من قررت ألا تأكل إلا مما تزرع وتنتج، وألا تعيش إلا من قْوتِها ممزوجاً بكرامتها. هاهن نساء سورية يفتحن أذرعهن للمستقبل، للنور، للأجيال، وللمحبة”.

بهذه الكلمات اختصرت السيدة أسماء واقع المرأة السورية، مضيفة أن “لمسة دفا، واحدة من المبادرات التي بدأت صغيرة وهاهي تكبر.. تكبر بمساعدة مبادرات أخرى، فتُساعِد وتُساعَد.. لأن يد الله مع الجماعة”.

واختتمت الفعالية بعرض فيلم قصير بعنوان “عشتارات هذه الأرض” للمخرج المهند كلثوم من إنتاج الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون، بحضور الدكتورة لبانة مشوح وزيرة الثقافة، حيث قدم الفيلم نماذج عن نساء سوريات يناضلن لتقديم العون لأسرهم ومنهن زوجات وأمهات شهداء يقدمن كل ما بوسعهن لتربية أولادهن تربية صالحة كريمة مجبولة بحب الوطن.

وافتتحت فعالية “عشتار .. وطن في روح امرأة” صباح أمس بالتعاون بين وزارات الثقافة والإعلام والشؤون الاجتماعية، شاركت فيها  مؤسسة “الأم بتلم” والأمانة السورية للتنمية ومبادرة “لمسة دفا” وعدد من الجمعيات الأهلية.

وقالت نها الخطيب زوجة شهيد إنها شجعت أطفالها على المشاركة في هذه الفعالية المهداة لسورية لأنها تدفعهم لتنمية هواياتهم والمشاركة في كل ما يخص الوطن ورسمت ابنتها نايا لوحة فيها شمس وورد وعصافير وقالت انها تهديها لوالدها الشهيد وعندما تكبر ستكون طبيبة.

وقالت حنان باكير اغا والدة شهيد ان اطفالها شاركوا بلوحات رسموها بتشجيع من نادي مسار الذي ينمي هوايات الأطفال الذين يجب أن نخرجهم من أجواء الازمة فهم سيبنون سورية المستقبل.