اغتيال المتطرف الأوكراني ألكسندر موزيتشكو في ظروف غامضة
أكدت حركة “القطاع الأيمن” صباح اليوم الثلاثاء مقتل منسق مؤسساتها في غرب أوكرانيا ألكسندر موزيتشكو الملقب بـ “ساشكو بيلي”.
وفي وقت سابق أعلن النائب الأوكراني ألكسندر دوني عن مقتل موزيتشكو في مدينة روفنو غرب البلاد، قائلا إن مجهولين قطعوا الطريق أمام سيارته، وذلك باستخدام سيارتين، وأرغموه على النزول وركوب إحدى السيارتين.
ومن ثمة أخرجوه من السيارة وهو مقيد اليدين وقتلوه بطلقتين في الصدر.
واتهم رئيس فرع “القطاع الأيمن” في مدينة روفنو ياروسلاف غرانيتني وزارة الداخلية الأوكرانية بالتورط في مقتل موزيتشكو.
وكان موزيتشكو نفسه سبق أن نشر رسالة مصورة اتهم فيه وزارة الداخلية بتشكيل فريق مخصص بتصفية معارضي السلطات الجديدة في كييف، مضيفا إنه يعتبر الهدف الأول لهذه المؤامرة.
وفي الرسالة التي نشرت 15 آذار، قال موزيتشكو إنه سينتقل للعمل السري، وذلك بسبب خطط السلطات لتصفيته جسديا.
وكان وزير الداخلية الأوكراني بالوكالة أرسين أفاكوف سبق أن دان ما وصفها بفضائح موزيتشكو، وقال: إنه في حال لم تتخذ النيابة العامة أية خطوات فعالة ضده، سيقوم بنفسه بهذه المهمة.
وكان القضاء الروسي قد أصدر مذكرة اعتقال دولية بحق موزيتشكو المتورط ليس في أعمال العنف الأخيرة في أوكرانيا والعديد من فضائح حركة “القطاع الأيمن” القومية المتشددة فحسب، بل أيضا في جرائم ارتكبت في الشيشان في تسعينيات القرن الماضي، إذ حارب موزيتشكو في صفوف المتشددين الشيشان.