الشريط الاخباريسورية

بحضور سماحة المفتي..تسوية أوضاع 500 مواطن من ريف درعا

بحضور المفتي العام للجمهورية سماحة الدكتور أحمد بدر الدين حسون تمت اليوم تسوية أوضاع 500 من أبناء ريف درعا الشمالي ممن تورطوا في الأحداث الجارية في سورية.

وناشد سماحة المفتي حسون في كلمة له في المركز الثقافي بمدينة الصنمين أبناء الوطن العودة إلى رشدهم و”ألا يكونوا وقودا لحرب” خططت لها دوائر الصهيونية العالمية ونفذها أذنابها في المنطقة بهدف تدمير سورية وإضعاف جيشها وقتل أبنائها.

وطالب سماحة المفتي الذين عادوا إلى صوابهم من أبناء الوطن بأن يكونوا “رسل خير” إلى “آخرين لا يزالون يحملون السلاح في وجه وطنهم ليلقوا السلاح ويتحولوا من يد تقاتل ضد الوطن إلى يد تقاتل مع الوطن” وليكونوا إلى جانب جيشنا الباسل لوضع حد للإرهاب الذي فتك بالدم والمال والبنى التحتية وأحال بعضا من أرض الوطن خرابا وشرد وهجر أهلها ونهب خيراتها باسم الحرية الزائفة مشيرا إلى أن الجهاد الحق يجب أن يكون على أرض فلسطين المحتلة وفي الجولان السوري المحتل.

ولفت المفتي حسون إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية وأعوانها في المنطقة يهدفون من خلال هذه المؤامرة إلى تدمير سورية مبينا أن بعضا ممن “دعوا السوريين إلى الثورة الزائفة فر إلى الاردن وتركيا ودول الخليج بعدما قبض ثمن خراب وطنه وهم يجلسون الآن في فنادق الخمس نجوم بعد أن دفعوا بعض السوريين وآلاف المرتزقة من ثمانين دولة للجهاد المزيف في سورية لتدميرها وقتل أبنائها ونهب خيراتها”.

بدوره دعا محافظ درعا محمد خالد الهنوس أبناء المحافظة والهيئات الأهلية إلى أن يكونوا شركاء حقيقيين في الدفاع عن الوطن وتوحيد الجهود للحد من نزيف الدم فالوطن بحاجة لجميع أبنائه الذين يساندونه في وقت الشدائد مشيرا إلى أن منطقة الصنمين من أولى المناطق في محافظة درعا في التسويات والمصالحات لأن أهلها عرفوا حقيقة ما يجري من مؤامرة تستهدف الوطن لافتا إلى أن العدو الإسرائيلي يقدم الدعم للمجموعات الإرهابية المسلحة لأنها تنفذ الاعتداء على سورية بالنيابة عنه لتحقيق أهدافه.

من جانبه قال رئيس لجنة المصالحة في منطقة الصنمين عبد الله الهيمد إن تسوية أوضاع عدد من المواطنين هي مقدمة لمصالحة شاملة مناشدا أبناء درعا أن “يمزقوا الحجاب الأسود الذي يغطي عقول البعض وأن يتسامحوا مع بعضهم وينبذوا الفرقة والنزاع والقتل ويتوحدوا حول عزة الوطن و كرامة أبنائه”.

يشار إلى أن منطقة الصنمين من أولى مناطق محافظة درعا التي دأبت على العمل في مشروع المصالحة الوطنية وتسوية أوضاع أبنائها وبلغ عدد من تمت تسوية أوضاعهم حتى الآن نحو 1200 مواطن.

 

البعث ميديا – سانا