صحة

الموسيقا الهادئة تقي الجنين من الأمراض النفسية

توصل علمـاء الأجنة الى أن الجنين يستطيع سماع الأصوات، وتمييز النغمات الموسيقية، ابتداء من الشهر الثالث للحمل، إذ إن الأذن هي أول عضو يتكون في الأجنة.

 وبيّن العلماء أن الجنين يتأثر إيجاباً بالموسيقا الهادئة، فسماعه لها يؤدي إلى تهدئة ملحوظة في ضربـــات قلبه، في حين أن سماعه للموسيقا الصاخبة يتسبب في زيادة ضربات قلبه.

 وأثبتت نتائج بعض دراسات الأجنــــــة أن الجنين يتأثــر أيضاً بأصوات أفراد الأسرة من الأب والأـم والإخوة، وينزعج وتضطرب وظائف أعضائه إذا تعرضت الأم لأي ضغوط أو مشكلات نفسية.

ويؤكد العلماء أهمية سماع الجنين للموسيقا، لأن ذلك يؤدي إلى تغيرات هرمونية، من شأنها وقاية الجنين من الأمراض النفسية والعصبية، كما تساعد في الوقت نفسه على وقايته من اضطرابات عيوب النطق وتزيد من قدراته على الفهم والإدراك والابتكار والإبداع بعد ولادته وطوال فترة حياته المستقبلية.