قطر تصطاد بمياه السعودية العكرة والأخيرة ترد

حال ملوك براميل النفط  السعودية وقطر، كحال النار التي تأكل نفسها، فبعد فشل كل مخططات آل سعود وآل ثاني في نشر الإرهاب في الوطن العربي عامة وسورية خاصة، بدأ كلاً منهما بالانقضاض على الآخر لتعويض خسارته.

فقد كشفت صحيفة العرب اللندنية عن محاولات قطرية لتغذية خلافات داخلية بالسعودية، وأشارت مصادر للصحيفة إلى أن قطر تستغل قضايا مالية لسعوديين من عائلة الرشيد التي كان لها تاريخ من الصراع مع آل سعود قبل عقود طويلة، للتدخل في شؤون المملكة.

وأوضحت الصحيفة أن أمير مشيخة قطر تميم بن حمد قام بدعوة نواف الرشيد، وقدم له عرض مالي يتضمن تسديد كامل ديونه وإعطاءه قصر ليسكنه،  كما قام  المسؤولون القطريون بإيلاء الرشيد اهتماما مبالغا فيه لتسهيل استدراجه إلى الخطة المعدة مسبقا.

وهذا ما اعتبروه  محللين “اصطيادا في الماء العكر” وأن الهدف منه تكوين جناح من عائلة الرشيد للاستفادة منه في صراعها ضد آل سعود.

ويرى مراقبون أن المحاولة القطرية لاستقطاب أطراف من عائلة الرشيد والعمل على خلق صراعات في السعودية،  أنها ستفضي إلى تحرك سعودي مضاد من خلال دعم أطراف من عائلة آل ثاني التي نقمت على إقصائها من المشاركة السياسية.