الشريط الاخباريسورية

رجل أعمال سوري مغترب يطالب رجال الأعمال السوريين بدعم اقتصاد وطنهم

مبدؤه في الحياة إن على رجال الأعمال السوريين أينما كانوا تقديم كل ما يستطيعون من قدرات وخبرات للنهوض باقتصاد وطنهم ودعمه وخاصة في ظل الحرب الكونية التي تتعرض لها سورية.

درس رجل الأعمال السوري الدكتور أكرم جرجي الطب البشري في بلغاريا عام 1982 لكن التحول في الاقتصاد البلغاري في ذلك الوقت جذبه للولوج لعالم الاقتصاد وتأسيس شركة تجارية لاستيراد المواد الغذائية من سورية.

ويقول جرجي عن تلك المرحلة لسانا “كان لرجال الأعمال السوريين حضورهم القوي والمهم في بلغاريا فكانت مؤسساتهم وشركاتهم من أنجح الشركات على الساحة البلغارية”.

توسع عمل جرجي إلى بلدان أخرى حيث انشا مجموعة شركات للتجارة العامة في كل من الامارات العربية المتحدة وروسيا وألمانيا وايران والعديد من الدول.

ويركز جرجي في عمله الحالي كما يقول على خدمة وطنه بكل الطرق الممكنة فاسس اول شركة سورية تجارية خاصة في ايران باسم ياري كوستار المتحدة تصدر المواد الغذائية والصحية إلى سورية.

وعن سبب اختياره إيران كمقر لشركته الأخيرة أشار جرجي إلى أن إيران بلد خصب للاستثمارات وفيها تسهيلات وضمانات تساعد رجال الأعمال على تنفيذ مشاريعهم الاستثمارية وذلك بالرغم من الحصار الجائر المفروض عليها من قبل الدول الغربية.

ويشجع جرجي رجال الأعمال السوريين لفتح قنوات اقتصادية مع جميع الدول الصديقة والاستفادة من كل الاتفاقيات المبرمة بين الحكومة السورية وتلك الدول لخدمة الاقتصاد الوطني.

وعن شجون الاغتراب يقول جرجي بعد أكثر من 31 عاما من معاناة الغربة عن الوطن “اشتاق لأمي سورية التي منحتني الحب وما بخلت علينا بالعطاء يوما وأحن لترابها المقدس وأقول لأبنائها اتحدوا خلف جيشنا العربي السوري لطرد الغرباء عن أرضنا الطاهرة ولتعود سورية أقوى وأجمل مما كانت عليه”.

وأضاف “إن للغربة فوائد رغم المها فهي تعلم الإنسان الاعتماد على نفسه المثابرة والصبر واغتنام الفرصِ”.

وأعرب جرجي عن فخره واعتزازه بصمود الشعب السوري وقدرته العالية على مواجهة المؤامرات التي استهدفت كيانه ووجوده.

 

البعث ميديا – سانا