منوع

الرجال يدخنون بسبب السعادة والنساء بسبب الكآبة

أجرى العلماء دراسة لأسباب استمرار الرجال والنساء على التدخين، رغم محاولاتهم للتخلص من هذه العادة الكريهة.

وبينت نتائج الدراسة التي أجريت في الجامعة الطبية في فيينا، أن الإدمان على النيكوتين مختلف بين الرجال والنساء، وإن النساء يواجهن صعوبة أكبر في التخلص من هذا الأدمان.

كما بينت نتائج الدراسة، أن الرغبة في التدخين لدى النساء سببها الإجهاد النفسي كالكآبة والقلق، وهن يبدأن بالتدخين في وقت مبكر.

أما الرجال فيدخنون في حالة الراحة والشعور بالسعادة، ويبدأون بالتدخين في وقت متأخر.

وأصبح واضحا أن النيكوتين في جسم المرأة يٌمتص بسرعة، لذلك تظهر الرغبة في التدخين لديهن أسرع مما لدى الرجال، أي أن النساء يواجهن صعوبة أكبر في ترك التدخين.

كما أن محاولات ترك التدخين يمكن أن تؤدي إلى عدة ظواهر سلبية، مثل الكآبة والقلق والأرق وغيرها، وهذه الظواهر بدورها تزيد من كمية السجائر التي تدخنها المرأة.

وأكدت الاختبارات على أن العديد من النساء المدخنات لا يتركن التدخين خوفا من زيادة وزنهن، ويشير الباحثون إلى أن الشخص الذي بدأ يدخن في سن مبكرة يصعب عليه ترك التدخين أكثر من الذي بدأ يدخن في وقت متأخر.