الشريط الاخباريدولي

حكومة أردوغان تطلب من واشنطن تسليمها غولان

تصاعدت حدة الخلاف بين الحليفين القديمين، أردوغان وزعيم تنظيم الجماعة والداعية الإسلامي فتح الله غولان مع انتهاء الانتخابات البلدية، حيث بدأ ملف الصراع بينهما يأخذ منحى الانتقام بطريقة الاجتثاث. لكن أردوغان أقدم هذه المرة على خطوة لم يكن أحد يتوقعها منه سابقاً، إذا وصل به الأمر إلى حد طلب مساعدة الولايات المتحدة الأمريكية من أجل إلقاء القبض على غولان وتسليمه للسلطات الأمنية في تركيا.

وضمن هذا الإطار كشف السفير الأمريكي لدى أنقرة “فرانسيس ريتشاردوني” عن طلب تقدمت به الحكومة التركية إلى الولايات المتحدة من أجل إعادة وتسليم الداعية الإسلامي “محمد فتح الله غولان” زعيم تنظيم الجماعة المقيم في ولاية بنسلفانيا.

وأشار ريتشاردوني في ردّ على سؤال حول ما إذا كان موضوع تسليم غولان لتركيا مطروحًا على جدول الأعمال، أشار إلى أن الحكومة الأمريكية أدرجت هذا الموضوع في جدول أعمالها، وستناقش كل الطلبات المتعلقة بهذا الخصوص بكل جدية واحترام. ولفت ريتشاردوني في تصريح له لوسائل إعلام تركية، إلى أن واشنطن لن تعترض على استخدام الأتراك المقيمين في الولايات المتحدة لـ”حقوقهم القانونية”.

أما فيما يخصّ الادّعاءات الواردة حول تشكيل “تنظيم الجماعة” حركة الخدمة لدولة موازية؛ فقد أوضح ريتشاردوني أنه ليس بأيديهم أي دليل عن ضلوع الحركة في أي نشاط تحت اسم تنظيم الدولة الموزاية، كما أن هذا المفهوم لا يمكن أن يستوعبه فهم الأمريكيين، مشددًا على أنه لا يوجد أي علاقة أو صلة بين حركة الخدمة أو زعيمها محمد فتح الله غولان وبين واشنطن.