التحضيرات للانتخابات الرئاسية على طاولة فرع الحزب بجامعة تشرين

اجتمعت الهيئة الاستشارية لمكتب الإعداد والثقافة والإعلام الفرعي في فرع جامعة تشرين لحزب البعث العربي الاشتراكي برئاسة الرفيقة سلوى محمد رئيس المكتب وحضر الاجتماع السيد الدكتور صلاح داوود أمين الفرع .

 وتركز الاجتماع على مناقشة التحضيرات للاستحقاق الوطني المتمثل بالانتخابات الرئاسية المقبلة والنشاطات التي يمكن إقامتها في رحاب الجامعة .
واتفق الحاضرون على مجموعة من العناوين التي يمكن تنفيذها في هذا المجال في إطار أسبوع ثقافي ونشاطات ثقافية فنية متنوعة تتضمن محاضرات وندوات ومعارض وأمسيات شعرية وغنائية وطنية .
وتم الاتفاق على إقامة محاضرة حول شخصية السيد الرئيس وما تتمتع به من مزايا قيادية , ومحاضرة حول دلالات مراسيم العفو وأبعادها ونتائجها الإيجابية , ومحاضرة حول الواقع الصحي قبل وبعد الأزمة , ومحاضرة حول الواقع البيئي وما تعرض له من أذى بسبب الإرهابيين, ومحاضرة حول الآثار السورية وما أصابها من تخريب وسرقة خلال هذا العدوان الكبير على سورية وحضارتها.
كما تباحثوا في إقامة نشاطات على هامش هذه المحاضرات تتضمن معارض ولوحات متنوعة وأمسيات شعرية وغنائية وطنية بالتعاون والتنسيق مع رئاسة الجامعة , والمكتب الفرعي لنقابة المعلمين , وفرع الاتحاد الوطني لطلبة سورية في الجامعة , وفرع اتحاد كتاب العرب في اللاذقية .
وناقش المجتمعون إمكانية إقامة إذاعة دائمة في الجامعة تبث الأناشيد والأغاني الوطنية في الساحات الجامعية إضافة إلى برامج إخبارية وثقافية موجهة إلى شبابنا وذلك في المناسبات الوطنية وفي أوقات محددة بهدف الإرشاد والتوعية , وتعميق الوعي والانتماء الوطني لديهم .
وتحدث الرفيق الدكتور صلاح داوود أمين الفرع مشيداً بالهيئة الاستشارية وما تقدمه من رؤى واقتراحات هامة تؤدي إلى تطوير العمل وتصويبه .
وأشار الرفيق الدكتور أمين الفرع إلى أن صمود سورية الأسطوري تحقق بفضل تضحيات شهدائها وبطولات جيشها الباسل والشرفاء من أبنائها , وحكمة وشجاعة قيادتها ممثلة بالسيد الرئيس بشار الأسد . كما أشار إلى أن كثيراً من أبناء شعبنا ممن غُرر بهم عاد إلى حضن الدولة بفضل مراسيم العفو المتكررة التي أصدرها السيد الرئيس بشار الأسد , لتفتح الباب أمام المصالحات الوطنية والحوار بين أبناء الوطن بعد انكشاف المؤامرة وخيوطها وأبعادها وأهدافها والمشاركين فيها .
وبعد ما شاهدوا بأم أعينهم الإجرام الكبير الذي قامت به هذه القوى المعادية وعصابات التكفير والإرهاب واستهدافها البشر والشجر والحجر , والقيم والثقافة والدين والحضارة , إضافة إلى سعيها الحثيث لضرب مقومات الدولة وقوتها ووحدتها الوطنية .
ولذلك طلب أمين الفرع من الهيئة الاستشارية التوجه إلى عقول الذين لم يحسموا خيارهم بعد , ويقفون في المنطقة الرمادية , وما زالوا يراهنون على القوى الخارجية لتحقيق أي نصر على الدولة السورية , والعمل على مخاطبتهم بهدف استعادتهم إلى حض الوطن .
كما طلب الرفيق أمين الفرع من الهيئة الإسراع في وضع برنامج متكامل لنشاطات المكتب في المرحلة المقبلة , كي يتم تأمين متطلباتها وإنجاحها عبر التنسيق مع الجهات المعنية في الجامعة .
وكانت السيدة سلوى محمد رئيس مكتب الإعداد والثقافة والإعلام الفرعي قد افتتحت الاجتماع مشيرة إلى الأهمية الكبيرة لمشاركة أكبر عدد من شعبنا وشبابنا في انتخاب رئيس الجمهورية , وحشد كل الطاقات واستنهاضها لتجسد الوعي والانتماء الوطني ومحبة سورية من خلال اختيار الشخصية القيادية التي يمكنها قيادة سورية في المرحلة المقبلة بكل اقتدار وحكمة .
وأكدت أن السيد الرئيس هو الضمانة لسورية ووحدتها وعزتها وأمنها . وأكدت أن إقامة نشاطات ثقافية وفنية مختلفة في رحاب جامعة تشرين أمر ضروري لاستقطاب الطلبة وتوعيتهم وتعزيز انتمائهم الوطني .
وتطرقت إلى أهمية التغطية الإعلامية لهذه النشاطات , مؤكدة أن ما يطرح من أفكار ويقام من نشاطات في الجامعة يُرفع إلى القيادة وتتم تغطيته إعلامياً عبر قسم الإعلام في المكتب , والتواصل مع مكتب الإعداد والثقافة والإعلام القطري , ووسائل الإعلام المختلفة . ولتطوير هذا الجانب فقد أقام المكتب دورة الإعلام الإلكتروني الأولى لرفاقنا في الجامعة والتي يقيمها مكتب الإعداد الفرعي بالتعاون مع الجمعية العلمية لسورية للمعلوماتية , والتي تضم /25/ رفيقاً ورفيقة ومدتها تسعة أيام , على أن تتبعها دورات لاحقة . وأكدت المداخلات أهمية هذه النشاطات والاستفادة منها وتوظيفها من أجل صياغة الرأي العام وإدارته بالاتجاه الذي يخدم الوطن , وأن جذب الجمهور يعتمد على المصداقية وأساليب العرض والإقناع بالدرجة الأولى .

قسم الإعلام – فرع الجامعة