الشريط الاخباريسلايدسورية

المطران حنا: نتضامن مع سورية شعباً وجيشاً وقيادةً في الحرب ضد الإرهاب

أكد المطران عطا الله حنا رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس أن الجيش العربي السوري يخوض المعركة حاليا ضد الإرهاب ومن يدعمه من أجل سورية ومن أجل كل الأمة العربية موضحا انه من غير الممكن ان يقف المسيحيون صامتين متفرجين أمام ما يحدث في سورية إمعاناً في تفكيك هذه الدولة خدمة للأجندة الاسرائيلية في المنطقة العربية.

وقال المطران حنا في تصريح له نشر في بيروت اليوم “إننا نتضامن مع سورية مسلمين ومسيحيين ومع الدولة السورية صاحبة التاريخ والحضارة والجيش والقيادة التي تخوض حربا ضد الإرهاب”.

وفي إشارة إلى ممارسات الكيان الاسرائيلي التي تشوه الأسبوع المقدس أوضح المطران حنا عضو الهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات أن الشعب الفلسطيني يعيش وفي ظل الأسبوع المقدس والاستعداد لعيد الفصح الذي يصادف غداً الأحد “أجواء محزنة وأليمة” ولا سيما مع استمرار ما يمارس بحق الشعب الفلسطيني سواء كانوا مسلمين أو مسيحيين.

وطالب المطران حنا المجتمع الدولي وأحرار العالم بأن يتطلعوا لما يحدث في فلسطين مشيرا الى ان جميع الفلسطينيين يستهدفون في مقدساتهم ودور عبادتهم ويمنعون من الوصول لها إذ إن هناك أعداداً كبيرة من الفلسطينيين لن يتمكنوا اليوم وغداً من الوصول إلى مدينة القدس وكنيسة القيامة.

وقال “نحن كفلسطينيين في هذا الأسبوع المقدس نستذكر شعبنا والأمة العربية .. إذ إننا جزء من الأمة ونعيش معاناتها وعذاباتها على أمل أن نصل إلى الحرية وقيامة الدولة والارادة” مضيفا نريد أن نعيش أحرارا في قدسنا وأرضنا المقدسة ولن نيئس بالرغم من كل الآلام والأحزان التي تحيط بنا من أن فجر القيامة وفجر الحرية آت لا محالة.

وشدد المطران حنا على أن القضية الفلسطينية هي قضية مسيحيي فلسطين الذين ينتمون إلى الشعب ويعملون جنباً إلى جنب مع المسلمين من أجل تحرير واستعادة فلسطين موضحاً أن المتآمرين على سورية ومصر والعراق وأي قطر عربي آخر إنما هدفهم تصفية القضية الفلسطينية.

واشار المطران حنا إلى الانتهاكات التي تمارسها المجموعات الإرهابية المسلحة بحق السوريين حيث يحرم هؤلاء القتلة الارهابيون المسيحيين السوريين من الاحتفال بالعيد والوصول إلى كنائسهم موضحا أن ما يحدث في سورية من انتهاك لكرامة الانسان وذبح وقتل وتنكيل يطال الجميع وأن هنالك الكثير من الأماكن استهدفت بشكل متعمد من قبل المجموعات الإرهابية المسلحة.

وأضاف “نحن نعلم ما حدث في معلولا وأن هناك بعض المواقع في شمال سورية التي تفرض فيها الجزية على المسيحيين الممنوعين من إقامة شعائرهم الدينية”.

وبين المطران حنا أن هناك تقاربا بين الاحتلال الاسرائيلي والمجموعات الارهابية في سورية مشيرا الى ان من يمنع المسيحيين من الوصول الى كنيسة القيامة هو ذاته بصورة اخرى من يمنع دق الأجراس في الكنائس التي استولى عليها إرهابيون مسلحون في سورية.

وأوضح أن مدينة القدس المحتلة تحولت إلى ثكنة عسكرية إسرائيلية للجنود الإسرائيليين والشرطة الاسرائيلية مؤكدا ان جنود الاحتلال منتشرون في كل شوارع المدينة المقدسة من أجل منع المصلين من الوصول إلى كنيسة القيامة والمسجد الأقصى المبارك.

ورأى المطران حنا أن كل هذا التآمر على العالم العربي والمنطقة العربية هو من أجل استهداف فلسطين املا ان تنتصر سورية على أعدائها الذين هم أعداء فلسطين والانسانية بأسرها.

 

البعث ميديا – سانا