منوع

تنبؤات مخيفة

تنبأ خبراء بزيادة كمية الأمطار في بعض المناطق الأفريقية وارتفاع درجة الحرارة في جنوب أوروبا وكثرة حالات الجفاف في أستراليا.

ونقل موقع قناة روسيا اليوم عن الخبراء قولهم إن منطقة البحر المتوسط ستبدو أكثر الأقاليم الأوروبية تضررا بارتفاع الحرارة ما يؤدي إلى زيادة النفقات الخاصة باستهلاك الطاقة الكهربائية بينما سينخفض الطلب على الطاقة في مناطق أوروبا الشمالية.

ويقول الخبراء إن السياحة بحلول عام2050 سوف تنتقل إلى المناطق الشمالية لأن ارتفاع منسوب البحر ودرجات الحرارة العالية سيشكلان خطرا على السياح أما في أمريكا الشمالية فإن الأمطار والعواصف ستسير في اتجاه الشمال وستبلغ الفيضانات مدينة نيويورك والمناطق المحيطة بها، بينما ستعاني المناطق الجنوبية من نقص في المياه وسينخفض معدل تساقط الأمطار السنوي في شمال البرازيل بحلول عام 2050 بنسبة 22 بالمئة فيما سيزداد هذا المعدل في تشيلي بنسبة 25 بالمئة.

أما آسيا وبالدرجة الأولى سكان مناطقها الجنوبية والشرقية فسيعانون من ارتفاع منسوب البحر.

وبحسب تقييم الخبراء فإن روسيا ستواجه أيضا نقصا في المواد الغذائية وستجبر التغييرات المناخية الكثير من البلدان على ابتكار تكنولوجيات موفرة للماء وأكثر فاعلية وسيتكبد قطاع الثروة السمكية خسائر كبيرة حيث سيتقلص حجم إنتاجه بمقدار الضعف.

ومع ارتفاع درجة الحرارة ستزداد أعداد الحيوانات والنباتات في القطبين الجنوبي والشمالي بينما ستقل في المناطق الأخرى.

ويقول الخبراء أيضا إن ارتفاع درجة الحرارة سيتسبب في زيادة عدد الوفيات وبخاصة لدى الذين يعملون في العراء، كالفلاحين وعمال البناء.