الشريط الاخباريسلايدسورية

الرئيس الأسد: الأولوية للملف الإنساني وتداعياته

التقى اليوم الرئيس بشار الأسد بأعضاء اللجنة العليا للإغاثة التي تترأسها وزيرة الشؤون الاجتماعية الدكتورة كندا الشماط بحضور رئيس مجلس الوزراء الدكتور وائل الحلقي.

وخلال اللقاء أكد الرئيس الأسد أن «الملف الإنساني وتداعياته يمثل أولوية بالنسبة للدولة السورية ما يستوجب بذل المزيد من الجهود من جميع المعنيين بهذا الملف واستثمار الموارد بالطاقات القصوى لتوفير الاحتياجات اللازمة لكل مواطن اضطر للنزوح بسبب الجرائم التي ترتكبها المجموعات الإرهابية في بعض المناطق».

وشدد الرئيس الأسد على أن الدولة مسؤولة عن رعاية جميع مواطنيها وتامين مستلزماتهم ليس فقط في أماكن نزوحهم وإنما في بعض المناطق التي يحاصرها الإرهابيون لافتا إلى أن الوزارات والجهات المعنية تبذل جهودا كبيرة في هذا المجال ونجحت في كثير من الحالات في إخراج المدنيين من مناطق المحاصرة وتكلفت بتأمينهم في مراكز إيواء

ولفت الرئيس الأسد إلى ضرورة زيادة التعاون بين الوزارات والجهات المعنية العاملة بالشأن الإنساني وإلى أهمية إيصال المساعدات دون تأخير ومتابعه العمل ميدانيا مع جميع الجهات المعنية داخليا وخارجيا بما يسهل العملية الإغاثية دون المساس بالسيادة الوطنية حتى تحقيق الهدف النهائي المتمثل بعودة كل مواطن سوري إلى منزله أمنا مطمئناً.

ومن جانبه شرح رئيس الوزراء أن الحكومة حريصة على تقديم كل ما يلزم لتوفير جميع احتياجات الملف الاغاثي وتجاوز بعض العراقيل التي تعيق ذلك من روتين إداري او صعوبات لوجستية تسعى الحكومة لحلها.

و أكدت الدكتورة الشماط أن تجاوز الروتين من شانه أن يساعد في تسريع عمل اللجنة العليا للاغاثة موضحة إن العائق الأكبر الذي يواجه عمل اللجنة هو المجموعات الارهابية التي تتعرض لقوافل الاغاثة.

من جهتهم قدم ممثلو المجتمع الأهلي والجهات الأخرى التي تشكل جزءا من اللجنة العليا للاغاثة بعض المقترحات التي تعزز دور اللجنة فى العمل الإنساني وتسهل عملها