الشريط الاخباريسلايدسورية

وجه قبيح جديد للمرتزق «اللبواني»

جدد المدعو كمال اللبواني عضو “ائتلاف الدوحة” الكشف عن وجه التآمر والخيانة البشع الذي تتميز به شخصيات هذا الائتلاف المصنع خارجيا والدور الحاقد الذي يلعبونه ضد سورية وسيادتها واستقلالها من خلال المجاهرة بالتحالف مع العدو الإسرائيلي ودعوته لاحتلال المزيد من الأراضي السورية والتآمر ضد الشعب السوري وجيشه.

ففي مقال جديد نشر على موقع ذا ديلي بيست الأميركي حمل عنوان “متمرد سوري يريد حليفا جديدا.. إسرائيل” انبرى اللبواني للتغني بالحليف الإسرائيلي للمجموعات الإرهابية في سورية وبالعطايا وأنواع المساعدة التي يقدمها لعناصر تلك المجموعات في جنوب سورية قائلا “إن إسرائيل لم تعد عدوا بعد الآن.. لقد راينا كيف فتحت أبوابها لمعالجة مصابينا في مستشفياتها”.

وتحدث اللبواني عن دعم سورية الدائم والقوي للمقاومة الفلسطينية واللبنانية وكانه امر معيب مطلقا عليها و كأربابه الغربيين سواء الأميركيين أو الأوروبيين أو الاسرائيليين صفة الإرهاب.. وبشكل فيه الكثير من التعاطف مع اسرائيل ومع هزائمها في وجه هذه المقاومة قال “إن إسرائيل التي عانت كثيرا من دعم سورية لهذه المجموعات الارهابية من الطبيعي أن تصبح حليفا طبيعيا لنا”.

وأقر اللبواني في مقاله باقتراحه على الاسرائيليين التدخل لصالح ما يدعى “المعارضة المسلحة” ورأى أن تحقيق انتصارات على الأرض ضد الجيش السوري حتى بدعم من الشيطان أن لم يكن إسرائيل أهم بكثير من المطالبة بالجولان المحتل وبالتالي التخلي عن العداء معها وعن المطالبة بالأراضي السورية المحتلة واعتبار الجولان بحسب تعبيره “حديقة سلام لنا جميعا” وان تتحول إسرائيل “من عدو إلى شريك” واعترف بانه وخلال لقاءاته مع العديد من أمثاله من المعارضة الخائنة رأى “أن الكثير منهم سيدعمون هذه الفكرة”.

وجدد اللبواني بث افكاره السامة واقتراحاته المثيرة للاحتقار محرضا على فرض “منطقة حظر” على الأراضي السورية وقال “على حلفائنا في الولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي والشرق الأوسط وإسرائيل.. نعم إسرائيل العمل على تمرير وتنفيذ قرار بهذا الشأن”.

وفي بادرة أقل ما قد يقال عنها انها وقحة ومثيرة للاشمئزاز مد اللبواني يديه الملطخة بدماء ابناء الشعب السوري للعدو الإسرائيلي داعيا إياه إلى توحيد القوى لتغيير الشرق الأوسط وكتابة فصل جديد للمنطقة قبل أن يكون الاوان قد فات حسب وصفه.

وهذه ليس المرة الأولى التي يغازل فيها اللبواني حليفه الإسرائيلي ففي لقاء مطول مع موقع “والا” الاسرائيلي جاء تحت عنوان عريض “اللبواني يقول إسرائيل هي أملنا” اعترف اللبواني أن مصالحه ومجموعته في “ائتلاف الدوحة” مشتركة مع مصالح الاحتلال الاسرائيلي مضيفا “أنا استند إلى المصالح المشتركة”.

وخلال اللقاء استفاض اللبواني بالمديح لإسرائيل محرضا إياها على القيام بالعدوان على سورية بعد ان فشل العالم في هزيمتها معتبرا “أن إسرائيل ربما تكون الدولة المستعدة لتحمل المسؤولية والقيام بالفعل المناسب”.

وبطريقة تبدو احتفالية استحضر الموقع الإسرائيلي تصريحات اللبواني السابقة واصفاً اقتراحه بالعدوان على سورية وضم مزيد من أراضيها إلى كيان الاحتلال بـ /الاقتراح الثوري/ الأمر الذي كرره اللبواني في مقابلته مع موقع والا بفيض من الشرح الذي أوصله إلى النقطة ذاتها قائلاً “أنا متأكد من أنه لدينا التقاء مصالح مع إسرائيل وأن النظام وحزب الله وإيران هم أعداء مشتركون لنا ولإسرائيل لذلك ينبغي علينا التعاون مع إسرائيل ضد هؤلاء”.

يذكر أن كيان الاحتلال الصهيوني يواصل تقديم الدعم اللوجستي والعسكري للمجموعات الارهابية المسلحة في جنوب سورية اضافة إلى نقل المئات من مصابي تلك المجموعات إلى المشافي الاسرائيلية لتلقي العلاج والرعاية وقد قام رئيس وزراء كيان الاحتلال بزيارة لهؤلاء المصابين قبيل شهرين مما يؤكد اهتمام قادة الاحتلال بهم.

 

البعث ميديا -سانا