الشريط الاخباريدولي

روحاني: لن نتراجع قيد أنملة عن برنامجنا النووي السلمي

أكد الرئيس الإيراني حسن روحاني أن إيران لن تتراجع قيد أنملة في برنامجها النووي السلمي وأنها لم ولن تسعى لحيازة السلاح النووي وأسلحة الدمار الشامل رغم قدرتها على صنعها، داعيا الغرب الذي “انتهك القواعد الأخلاقية” لتشويه صورة إيران إلى أن يعترف بحقوقها الشرعية.

وشدد الرئيس روحاني في كلمة له خلال مراسم إزاحة الستار اليوم عن ثلاثة إنجازات نووية إيرانية جديدة في مجال الصحة على أن الشعب الإيراني لن يستسلم أمام الضغوط ويريد الحصول على التقنية النووية السلمية وسيواصل طريقه وأن التهديد والحظر لن يؤثرا على إرادته، موضحا للرأي العام العالمي أن أعداء إيران هم الذين كانوا يكذبون بشأن حقيقة البرنامج النووي الإيراني.

وأشار الرئيس الإيراني إلى أن إيران أثبتت للعالم أن كل نشاطاتها في المجال النووي قانونية وفق الاتفاقيات مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية وأن “الشعب الإيراني لم يتطلع إلى صناعة أسلحة الدمار الشامل فلا يقولن أحد أنه أجبر إيران على عدم صناعة القنبلة النووية فإيران لا تحتاجها ولا ترى فيها شرعية وإذا أراد العالم إقامة علاقة حسنة مع إيران في صالح الجميع عليه احترام حقوق الشعب الإيراني لا إضعافه وتحقيره ومقاطعته وتهديده وإرعابه لأن هذا لن يؤثر في إرادة الشعب الإيراني”.

وقال الرئيس روحاني: منذ البداية وإلى يومنا هذا اعتمدنا على أنفسنا في مجال التقنية النووية والدول الغربية والشرقية رفضت مساعدتنا في تطوير التقنية النووية السلمية، لافتا إلى أن الغرب انتهك “القواعد الأخلاقية” لتشويه صورة البرنامج النووي الإيراني والغربيون حاولوا حرمان الشعب الإيراني من حقوقه على الرغم من تعهدهم بالالتزام في تطوير قدرات إيران النووية السلمية لكنهم تقاعسوا ولم يقدموا أي مساعدة واتهموها بعمل نووي سري رغم أن الحوار بين إيران والغرب لتطوير التقنية النووية السلمية كان موجودا ولكنهم تراجعوا عن التنفيذ.

وبين الرئيس روحاني أن إيران استطاعت الحصول على التقنية النووية السلمية بتضحياتها وقدرات علمائها وشهدائها في المجال النووي وأثبتت للعالم أنها قادرة على ذلك، وقال “نحن سلكنا طريقا صحيحا وسنتابع مسيرتنا”، داعيا إلى ضرورة توازن الجهود العلمية الإيرانية مع الجهود الإعلامية والحقوقية والسياسية للدفاع عن حقوق الشعب الإيراني وعدم السماح للغرب باستغلال أي ثغرة ضده.