الشريط الاخباريدولي

العفو الدولية: أحداث أوكرانيا أظهرت التعامل القاسي للشرطة مع المواطنين

 أكدت منظمة العفو الدولية أن الأحداث الأخيرة في أوكرانيا أظهرت من جديد إفراط الشرطة الأوكرانية في استخدام القوة وتعاملها القاسي مع المواطنين.

وقالت المنظمة في تقريرها المكرس لتعذيب المعتقلين وسوء معاملتهم عبر العالم، على استخدام القوة ضد المشاركين في احتجاجات “يوروميدان” بكييف، إلا أنها لم تشر إلى أي حادث قتل فيه متظاهرون على يد رجال الأمن، على الرغم من تصريحات سلطات كييف الحالية حول سقوط العشرات برصاص القناصة خلال التمرد ضد نظام الرئيس يانوكوفيتش بدءا من 18 شباط الماضي. بل اكتفت المنظمة بتوثيق حالات تعرّض فيها بعض المتظاهرين المناهضين لـ يانوكوفيتش للضرب من قبل الأمن.

كما نقل التقرير معلومات عن تعرض مبرمج اعتقل في كييف للتعذيب خلال فترة احتجازه بالتزامن مع الاحتجاجات في كييف.

ولم توجه المنظمة أية اتهامات للشرطة بخصوص تعاملها مع الاحتجاجات المناهضة للسلطات التي تستمر حاليا في جنوب شرق أوكرانيا، لكنها تحدثت عن سوء معاملة أسرى احتجزوا خلال الأحداث الأخيرة.

 هذا وقال ميخائيل فيدوتوف رئيس مجلس حقوق الإنسان التابع للرئاسة الروسية إن ما جاء في تقرير العفو الدولية حول الاستخدام المفرط للقوة في أوكرانيا لم يكن مفاجأة بالنسبة له.

وقال: “لا جديد في ذلك، بل هو يتناسب مع ما قاله مجلسنا في بيانه الصادر 5 أيار. ولذلك ندعو لإيقاف العنف فورا”، مشددا على أن قوات الأمن ليست مصدر العنف الوحيد في البلاد.

وسبق أن اتهم الرئيس الأوكراني فيكتور يانوكوفيتش السلطات الجديدة في كييف بقتل نحو 300 شخص خلال العملية العسكرية التي تشنها في جنوب شرق البلاد ضد معارضيها.