الشريط الاخباريدولي

مظاهرات لندنية تطالب باعتقال «ليفني» لارتكابها جرائم حرب

شهدت لندن أمس مظاهرات غضب واحتجاج على زيارة وزيرة العدل في حكومة الاحتلال الإسرائيلي تسيبي ليفني للعاصمة البريطانية طالب المشاركون فيها باعتقالها وعبروا عن تضامنهم مع حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة في ذكرى نكبة فلسطين.

وتجمع المتظاهرون من ناشطين وسياسيين وممثلي منظمات حقوقية ونقابية مناهضة لإسرائيل في لندن كما أفادت وكالة الصحافة الفلسطينية /صفا/ أمام الفندق الذي وصلت إليه ليفني للمشاركة في احتفال استفزازي اقيم بمناسبة اعلان قيام الكيان الاسرائيلي على أرض فلسطين مرددين هتافات تؤكد التمسك بالحقوق الفلسطينية وتطالب باعتقال ليفني حاملين لافتات منددة بممارسات “الاحتلال الإسرائيلي ومطالبة بحرية فلسطين وحق العودة للاجئين”.

وقال المنتدى الفلسطيني في بريطانيا “إن منح ليفني الحصانة لا يعني تبرئتها من جرائم الحرب التي ارتكبتها هي والمسوءولون الاسرائيليون الاخرون لأن الجريمة ستظل تلاحقها حتى تنال العقاب”.

واستنكر المنتدى موقف الحكومة البريطانية وقال “إنه يعني تأييدا لكل جرائم الحرب التي اقترفتها ليفني وبقية المسؤولين الإسرائيليين”.

يذكر أن ليفني كانت تشغل منصب وزيرة خارجية كيان الاحتلال الاسرائيلي لدى شن الكيان الغاصب العدوان الاسرائيلي على لبنان عام /2006/ وفي العدوان على قطاع غزة عام /2008/0 وطالب المنتدى أبناء الجاليات الفلسطينية والعربية بمعاقبة حزب المحافظين الحاكم في بريطانيا في الانتخابات القادمة ردا على هذه المواقف المخزية تجاه قضية فلسطين.

وأكد رئيس المنتدى زياد العالول أن هذه المظاهرة تأتي في مستهل حراك جماهيري يعتزم الفلسطينيون المقيمون في أوروبا خوضه للمطالبة بإنهاء الاحتلال الاسرائيلي .

وأشار العالول إلى انه سيقدم رسالة إلى الحكومة البريطانية تطالبها بالعمل على إنهاء الاحتلال الإسرائيلي لفلسطين واعتذار بريطانيا عن مسوءوليتها في معاناة الشعب الفلسطيني جراء وعد بلفور.

يذكر أن المنتدى قدم في أيلول 2009 طلبا لمحكمة في لندن لإصدار مذكرة اعتقال بحق وزير الحرب الإسرائيلي إيهود باراك إلا أن القاضي رفض ذلك بداعي أن وزارة الخارجية منحته حصانة خاصة.

كما فشلت محاولة اعتقال وزير الحرب السابق عامير بيرتس في تشرين الثاني 2011 حيث غادر لندن قبل الموعد المحدد وفي الشهر نفسه هرب الجنرال داني روتشيلد بعد أن وصلته معلومات من السفير الإسرائيلي بأن هناك محاولة لاعتقاله فقطع زيارته وغادر لندن.

 

البعث ميديا -سانا