الشريط الاخباريعربي

الأمم المتحدة: الأحداث في ليبيا ليست محاولة انقلاب

امتنعت الأمانة العامة للأمم المتحدة عن وصف الأحداث الأخيرة في ليبيا بأنها محاولة انقلاب، لكنها اعتبرت أن أعمال العنف لا تساهم في تطبيع الوضع في البلاد.

 وقال ستيفان دوجاريك المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة ردا على طلب الصحفيين التعليق على الوضع في ليبيا: “شهدنا أعمال عنف مسلحة ضد أجهزة الأمن، وذلك لا يساعد في تطبيع الوضع”. وكان قائد ما يعرف بـ”الجيش الوطني الليبي”، اللواء المتقاعد خليفة حفتر، قد طالب الأربعاء 21 أيار المجلس الأعلى للقضاء في ليبيا بتشكيل “مجلس أعلى لرئاسة الدولة يكون مدنيا” يتولى الإشراف على مرحلة انتقالية جديدة في ليبيا، وتتركز مهامه في تكليف حكومة طوارئ انتقالية، والإشراف على الانتخابات.

 ودعا حفتر في بيان له، إلى تسليم السلطة لبرلمان منتخب مع استمرار المجلس الأعلى للقوات المسلحة، في حماية الفترة الانتقالية حفاظا على ليبيا وثرواتها.

أما السلطات الليبية فسبق أن وصفت التحرك العسكري الذي قاده حفتر في مدينة بنغازي الشرقية ضد ميليشيات إسلامية بأنه “محاولة انقلابية.”

واعتبر رئيس المؤتمر الوطني العام في ليبيا نوري أبوسهمين أن العملية العسكرية التي تشنها القوات الموالية لحفتر “تشكل انقلابا على الثورة” التي أطاحت بالقذافي.