إيران: الانتخابات في سورية من العوامل المؤثرة في إعادة الأمن إليها

أكد رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الإسلامي الإيراني علاء الدين بروجردي أن إجراء الانتخابات الرئاسية في سورية في الظروف الحالية وعدم التدخل الأجنبي في شؤونها الداخلية من العوامل الفاعلة والمؤثرة في إعادة الأمن والاستقرار إليها.

وقال بروجردي خلال لقائه عددا من السفراء العرب والأجانب المعتمدين لدى طهران تحضيراً للاجتماع الثاني لرؤساء اللجان الخارجية في برلمانات الدول الصديقة لسورية إنه مع دخول الأزمة في سورية عامها الرابع ومشاهدة شعوب العالم الأعمال والممارسات الوحشية للإرهابيين وداعميهم فيها فإن الضرورة تقتضي أكثر من ذي قبل تضافر الجهود لمواجهة الإرهاب والسير في حل سياسي سوري سوري ورفض أي تدخل خارجي في سورية.

وأشار بروجردي إلى أن عقد الاجتماع في طهران يعد خطوة مهمة في المساعدة لإيجاد حل للأزمة في سورية.

من جانبه شدد الدكتور عدنان محمود سفير سورية لدى إيران على أن عقد الاجتماع المذكور في هذا التوقيت يعكس الإرادة الصادقة لهذه الدول في مساندة الشعب السوري في مواجهة الإرهاب ووقف دعم المجموعات الإرهابية التكفيرية من قبل بعض الدول الإقليمية والغربية بالإضافة إلى تأكيد البرلمانات الصديقة على ما جاء في البيان الختامي للاجتماع الأول بأن إجراء انتخابات رئاسية حرة هو حق للشعب السوري واحترام إرادته وصوته في انتخاب رئيسه وفقاً للدستور عبر صناديق الاقتراع ورفض أي تدخل خارجي في شؤونه الداخلية.

وأشار السفير محمود إلى خطوات المصالحة التي تمت في حمص وريف دمشق واتساعها لتشمل باقي المناطق السورية وإعادة الأمن والاستقرار إلى ربوع البلاد موضحاً أن الدول الداعمة للإرهاب في سورية والتي تستنزف دماء السوريين وتدمر مؤسساتهم لم تكترث يوماً بإرادة الشعوب أو مصالحها الوطنية بل عملت دائماً وفق مشروعها الاستعماري على حساب سيادة الشعوب واستغلال مقدراتها.

من جهته قال السفير الفلسطيني في طهران صلاح الزواوي إن سورية باعتبارها دولة رئيسية نشطة وفاعلة في المقاومة ضد المحتلين الصهاينة تتعرض اليوم لمثل هذه الهجمات وعلى الأصدقاء الحقيقيين لسورية أن يدعموا هذا البلد أمام المتآمرين والمحتلين.