الشريط الاخباريسورية

تمديد الحصار الجائر على السوريين محاولة ضغط يائسة للاتحاد الأوروبي

في محاولة يائسة للضغط على السوريين الذين أفشلوا بصمودهم وإيمانهم بوطنهم وسيادة قرارهم المستقل رهانات الخارج أعلن الاتحاد الأوروبي أمس عن عزمه تمديد الحصار الجائر على السوريين ومعيشتهم واحتياجاتهم الأساسية.

ويتناقض القرار الأوروبي الذي يتحدث عن “تمديد حزمة العقوبات على قطاع النفط حتى الأول من حزيران عام 2015” مع القوانين الدولية وحق الشعوب في التصرف بمقدراتها كما أنه يضاف إلى جملة الجرائم التي ترتكبها المجموعات الإرهابية المدعومة من دول الغرب والتي تستهدف حياة السوريين وجميع مقدراتهم ولاسيما قطاع النفط حيث قام الإرهابيون خلال السنوات الثلاث الأخيرة بسرقة النفط وتدمير وإحراق العديد من حقول النفط وأنابيب النفط وسرقته وبيعه في الخارج.

وتكشف عقوبات الاتحاد الأوروبي بحق المصرف المركزي السوري مدى زيف الادعاءات التي ساقها الاتحاد في قراره وزعمه بأنه يرمي إلى “حرمان سورية من مصادر تمويل محتملة” لاسيما أنه من المعروف للجميع أن المصرف المركزي يمول جميع عمليات استيراد احتياجات معيشة السوريين الذين يعانون حصارا جائرا طال مختلف جوانب الحياة المعيشية لانهم رفضوا الانصياع للمشروع الاميركي الصهيوني.

وتعكس جملة العقوبات الاقتصادية الاوروبية على سورية حقيقة المعايير المزدوجة لحكومات دول الاتحاد التي تدعي حرصها على الشعب السوري في حين تواصل حصارها على قطاعات حيوية عدة تؤثر بشكل مباشر في المواطن السوري ووضعه المعيشي.

وتؤكد المعطيات أن صدور قرار الاتحاد الأوروبي قبل أيام قليلة من الاستحقاق الدستوري للانتخابات الرئاسية في سورية المقررة في 3 من حزيران القادم هو محاولة يائسة للتشويش على السوريين الذين أكدوا ويؤكدون كل يوم عزمهم انجاز هذا الاستحقاق الوطني المهم كخطوة جديدة لبناء سورية المتجددة.

 

البعث ميديا -سانا