ولايتي: الانتخابات الرئاسية السورية ستكون ردا حازما على أعداء سورية

أعلن مستشار قائد الثورة الإسلامية الإيرانية للشؤون الدولية علي أكبر ولايتي أن الانتخابات الرئاسية في سورية المقرر إجراؤها في الثالث من حزيران المقبل ستكون ردا حازما على أعداء سورية.

وقال ولايتي في تصريح لوكالة الأنباء الإيرانية إرنا اليوم إن “قبول الدول الغربية بنتائج الانتخابات الرئاسية في سورية أو رفضها لها ليس مهما بل المهم هو أن الشعب السوري هو الذي يقرر مستقبل بلاده ويقوم بحل الأزمة بالأساليب الديمقراطية” معربا عن تفاؤله بإجراء هذه الانتخابات بشكل جيد.

وأكد ولايتي ان سورية تتعرض لمؤامرات واعتداءات من قبل الدول الغربية والقوى الرجعية العربية في المنطقة لافتا الى ان الحكومة السورية التي يدعمها الشعب السوري استطاعت ان تعيد الأمن والاستقرار الى سورية “إلى حد ما” رغم كل الدعم المالي والعسكري الذي يتم تقديمه للمجموعات الارهابية من قبل أعداء الشعب السوري.

وأشار ولايتي إلى أن الدول الغربية لا تسعى إلى إرساء أسس الديمقراطية في الشرق الأوسط وانما تريد حكومات عميلة تابعة لها في دول المنطقة ومنها سورية تحمي الكيان الصهيوني ولذلك قاموا بمعارضة الانتخابات الرئاسية في سورية.

وحول الوفد البرلماني الإيراني الذي سيتوجه الى سورية أوضح ولايتي أن الوفد سيشارك كبقية الوفود والهيئات الدولية في مواكبة الانتخابات الرئاسية في سورية.

وكان رئيس مجلس الشعب محمد جهاد اللحام وجه في وقت سابق دعوات إلى رؤساء مجالس الشعب والنواب والجمعيات الوطنية في عدد من الدول الصديقة لإيفاد مجموعات من أعضاء برلماناتها والمختصين في الشأن الانتخابي لمواكبة الانتخابات الرئاسية في سورية في الثالث من حزيران القادم.