الشريط الاخباريسلايدسورية

سورية تنتخب..الحكومة: الشعب صاحب القرار والسيادة

أكد رئيس مجلس الوزراء الدكتور وائل الحلقي أن الشعب السوري هو صاحب القرار والسيادة والشرعية وقد حزم أمره بالمضي إلى نهاية هذا المسار الديمقراطي اليوم بانتخاب من يمثله في موقع رئاسة الجمهورية مشيراً إلى أن “سورية تعيش حالة من التعددية السياسية وهي ليست بالجديدة عليها ولكنها تسير فيها بخطى متسارعة تجسدها الانتخابات وممارسة الديمقراطية بأبهى صورها”.

وأوضح الحلقي في تصريح له قبل الإدلاء بصوته اليوم في المركز الانتخابي بمبنى رئاسة مجلس الوزراء أن “سورية تعيش عرساً ديمقراطياً يتجسد من خلال الإقبال اللامحدود من المواطنين الذين تدفقوا إلى صناديق الاقتراع لتقرير مستقبل سورية الواعد المتجدد وسورية البناء والإعمار”.

ووصف رئيس مجلس الوزراء هذا اليوم بـ “اليوم التاريخي في حياة السوريين الذي يجسد إرادتهم الحقيقية التي تتمثل بتوجههم إلى صناديق الاقتراع لينتخبوا من يرونه رئيسا للجمهورية العربية السورية ومخلصاً من الآلام التي مر بها الوطن خلال السنوات الماضية”.

وبين الحلقي أن سورية مقبلة على مرحلة جديدة من عملية البناء والإعمار بالنسبة لما دمرته الحرب وبناء للإنسان في الإطار الاجتماعي والسياسي والثقافي مشيرا إلى أن مستقبل سورية سيكون واعدا ويحقق طموحات السوريين وآمالهم.

وعما هو رده على المحرضين ضد انتخابات رئاسة الجمهورية في سورية قال الحلقي “تعودنا على مثل هذه الأصوات النشاز وقد رد عليها الشعب السوري من خلال الأمواج التي تدفقت من أبنائه إلى السفارات السورية في الخارج للمشاركة في الانتخابات” مشددا على أنه لن يستطيع أحد في العالم منع السوريين من تحقيق إرادتهم ورسم مستقبلهم.

ورأى رئيس مجلس الوزراء أن “بعض من يتشدقون بالديمقراطية كما هو حال الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند تهاوت شرعيتهم الى أدنى مستوياتها” موضحا أن الشعب السوري هو الذي يمنح الشرعية فمن خلال مشاركته في الانتخابات يرسل رسالة إلى أعداء الوطن بأنه هو صاحب الشرعية الوحيد.

وأشار الحلقي إلى أن ما ستفرزه الانتخابات من نتائج سيكون مدخلاً للعبور الى سورية القادمة مشددا في الوقت ذاته على مضي سورية باتجاه محاربة الإرهاب أينما وجد على الأرض السورية وإنجاز المصالحات الوطنية كل يوم على امتداد ساحات الوطن في المناطق والمحافظات.

ولفت الحلقي إلى أن سورية ستواصل التصدي لكل محاولات الإرهابيين اليائسة لتعطيل المؤسسات والحياة اليومية من خلال تأمين مستلزمات صمود الشعب السوري ومن خلال صمود القوات المسلحة الباسلة التي تسطر يوميا صفحات مضيئة في تاريخ سورية النضالي موضحا أن “سورية تسير باتجاه حزمة من الحلول تسير بالتوازي لتنتج الانتصار القادم الذي يحقق للسوريين طموحاتهم وآمالهم”.

وأدلى الدكتور الحلقي بصوته في المركز الانتخابي في مبنى رئاسة مجلس الوزراء بحضور وزير الإعلام عمران الزعبي والدكتورة بثينة شعبان المستشارة السياسية والإعلامية في رئاسة الجمهورية ووزراء الدولة جوزيف سويد وعبد الله حسين خليل وجمال شاهين وحسيب شماس وامين عام رئاسة مجلس الوزراء تيسير الزعبي.

وأكد نائب رئيس مجلس الوزراء لشؤون الخدمات وزير الإدارة المحلية المهندس عمر إبراهيم غلاونجي أن هذا اليوم يعتبر يوما وطنيا بامتياز وتاريخا مهما في حياة سورية لكونه يختصر مفاهيم العزة والكرامة والسيادة التي بذل من أجلها السوريون دماءهم وقدموا التضحيات العظام.

ولفت غلاونجي عقب إدلائه بصوته في انتخابات رئاسة الجمهورية أن سورية شعبا وجيشا وقيادة تثبت أنها ماضية في إرادتها المستقلة لصنع مستقبل جديد بعيدا عن أي تدخلات خارجية وهي تعطي درسا وأنموذجا يحتذى به في ممارسة الديمقراطية ضمن مبدأ السيادة الوطنية.

وأضاف إن سورية تنتخب وتنتصر فهي تنتخب لإختيار رئيس يقود المرحلة المقبلة ويحقق الاستقرار للبلاد ويعزز الوحدة الوطنية وثوابت الشعب السوري وتنتصر لدماء الشهداء ولسيادتها ولدورها المقاوم ولأصدقائها الذين وقفوا إلى جانبها في هذه الأزمة ولكل أحرار العالم.

بدوره أكد وزير الكهرباء عماد خميس في تصريح له عقب إدلائه بصوته أن سورية تعيش اليوم انتصارا تاريخيا صنعه شعبها العظيم مع تضحيات الجيش العربي السوري وأن هذا الانتصار يتوج من خلال استحقاق رئاسي سيسطر التاريخ الجديد لسورية موضحا أن الشعب السوري الذي تعرض لأكبر مؤامرة وحرب كونية صمد وظل شامخا وكبيرا من خلال تلاحمه ووحدته الوطنية ووعيه القومي والتفافه حول تضحيات الجيش العربي السوري البطل.

وقال “نحن سعيدون بهذا اليوم ونشارك كل أبناء الوطن هذه الفرحة وبكل ما أنجزه العاملون في قطاع الكهرباء من جهود كبيرة للارتقاء ومواكبة ما قدمه جيشنا البطل من تضحيات للوصول إلى هذا اليوم” مشيرا إلى الإجراءات الاستثنائية التي اتخذتها الوزارة للحد من التقنين الكهربائي ليعيش المواطنون هذا العرس الوطني رغم التحديات الكبيرة.

وعقب إدلائه بصوته اعتبر وزير العدل الدكتور نجم الأحمد أن الجمهورية العربية السورية تشهد اليوم استحقاقا ديمقراطيا هاما في تاريخها وفي تاريخ شعوب المنطقة ككل.

وقال “نحن وأعضاء مجلس القضاء الأعلى نؤدي واجبنا الدستوري والقانوني كأي مواطن سوري لانتخاب من نراه مناسبا لقيادة سورية في المرحلة القادمة” مشيرا إلى أن الإقبال الكثيف يدل على أن الشعب السوري هو يد واحدة وقرر بحزم أن يتصدى للإرهاب ومن وسائل هذا التصدي هو ما نراه اليوم”.

وأوضح أنه لا علاقة لوزارة العدل بالمراكز الانتخابية إنما تتم بإشراف اللجنة القضائية العليا للانتخابات واللجان القضائية الفرعية وبإشراف قضائي كامل ولم تتدخل أي جهة على الإطلاق بما فيها وزارة العدل في أي شيء يخص العملية الانتخابية ولا في أي مرحلة من المراحل والكلمة الأخيرة ستبقى أولا وأخيرا للشعب السوري ليقرر من يراه مناسبا للمرحلة القادمة.

بدوره أكد وزير الاقتصاد والتجارة الخارجية الدكتور خضر أورفلي في تصريح عقب إدلائه بصوته في المركز الانتخابي للوزارة أن السوريين بمشاركتهم في انتخابات رئاسة الجمهورية اليوم يؤكدون عمق انتمائهم لوطنهم والتفافهم حول قيادتهم وجيشهم وإرادتهم في مواجهة الفكر التكفيري المجرم وحقهم في تحديد مستقبل سورية المتجددة وأنهم لن يسمحوا لأحد بالتدخل في شؤونهم الداخلية.

من جهته بين وزير النقل محمود سعيد أن الشعب السوري يؤكد من خلال مشاركته في الانتخابات الرئاسية على ثوابته الوطنية وتلاحمه ومحاربته للإرهاب ورغبته في بناء سورية المتجددة قائلا “نحن في يوم وطني تاريخي لم تشهد سورية مثله منذ عقود طويلة”.

من جانبه أكد وزير الزراعة المهندس أحمد القادري عقب إدلائه بصوته أن الانتخابات الرئاسية التي يمارسها السوريون اليوم توجه رسالة للعالم وخاصة الدول التي تدعم الإرهاب بسورية بأن الشعب السوري هو صاحب القرار بتحديد مستقبل سورية وبأنه متمرس بممارسة الديمقراطية مشيرا إلى أن هذه العملية الديمقراطية دليل على تعافي الدولة السورية وهي تضع البلاد على مسارها الصحيح مما سينعكس إيجابا على كل القطاعات الحيوية بما في ذلك قطاع الزراعة.

من جهته أكد وزير العمل الدكتور حسن حجازي في تصريح للصحفيين عقب إدلائه بصوته في مركز الوزارة الانتخابي أن السوريين يعبرون اليوم عن إرادتهم الحرة في رسم مستقبل بلادهم ويدلون بأصواتهم لمن يستطيع أن يصون حقوق أبناء الوطن ويعيد الأمن والأمان له مشيرا إلى أن الاستحقاق الدستوري هو جزء من المعركة التي تخوضها سورية بكل سيادة بعيدا عن أي تدخل خارجي بشؤونها الداخلية.

وأكد وزير الصحة الدكتور سعد النايف عقب إدلائه بصوته أن المشاركة في الاستحقاق الرئاسي اليوم هي واجب وطني على كل سوري وأن إقامة هذا الاستحقاق في موعده تعتبر تتويجاً للبطولات العظيمة التي حققها جيشنا الباسل ضد المجموعات الإرهابية التكفيرية المسلحة ومن يقف وراءها مشيرا إلى أن المشاركة في الاستحقاق الرئاسي تعني أننا نقول لا للإرهاب ولا للتكفير ولا للعصابات التخريبية التي تدمر منشآتنا الخدمية التي تقدم الخدمات للمواطن.

ولفت وزير التعليم العالي الدكتور مالك علي بعد إدلائه بصوته إلى أن الشعب السوري استطاع من خلال مشاركته في الانتخابات أن يعزز النصر على الإرهاب التكفيري وأن أبناء سورية عكسوا عبر إقبالهم على صناديق الاقتراع وعيهم الحضاري وثقافة وطنهم واستقلال إرادتهم وصولا إلى بناء سورية المتجددة مشيرا إلى أن الانتخابات تقود إلى مستقبل واعد يحمل كل الخير والتطوير للبلد ويرد الجميل لأرواح الشهداء وتضحياتهم في سبيل صون سورية وعزتها ومنعتها.

وأشار وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك سمير قاضي أمين إلى أن إقبال السوريين على مراكز الانتخاب لاختيار رئيس للجمهورية يقود سورية خلال المرحلة المقبلة إلى بر الأمان وهو رسالة للعالم أجمع بأن السوريين متمسكون بقرارهم الوطني المستقل وبسيادة بلادهم وبعزتها وكرامتها ويرفضون أي شكل من أشكال الإملاءات والتدخل الخارجي مؤكدا أن إنجاز هذا الاستحقاق الدستوري هو انتصار سياسي رغم شراسة الهجمة السياسية والإعلامية المغرضة ومتزامن مع انتصارات الجيش العربي السوري على المجموعات الإرهابية المسلحة التكفيرية على امتداد الوطن.

ولفت وزير الإسكان والتنمية العمرانية المهندس حسين محمود فرزات عقب إدلائه بصوته بالمركز الانتخابي بالوزارة إلى أن السوريين بمشاركتهم في الانتخابات اليوم يوجهون رسالة للعالم بأن الشعب السوري الواحد مصمم على التخلص من الإرهاب وإعادة الأمن والأمان والاستقرار لربوع الوطن مؤكدين اعتزازهم بانتمائهم الوطني في اختبار حقيقي للمقومات الديمقراطية في إطار التعددية السياسية لاختيار من يرونه مناسبا للحفاظ على وحدة وسلامة تراب الوطن ويحقق مصالحه معتبرا أن توافد السوريين إلى صناديق الاقتراع سيقلب معادلات وحسابات ممالك التآمر وسيؤسس لمرحلة تاريخية ستعيد ترتيب المشهد العالمي.