الشريط الاخباريمحليات

سورية.. 779 بئراً جديدة لإنتاج 800 ألف متر مكعب يوميا من مياه الشرب

صرح المهندس جرجس جريج مدير التخطيط في وزارة الموارد المائية بأن الوزارة أدخلت بالاستثمار مؤخراً 345 بئراً جديدة في جميع المحافظات لإنتاج 287 ألف متر مكعب باليوم لمواجهة الصعوبات وتأمين مياه الشرب خلال الأزمة الراهنة،

كما تعمل الوزارة حالياً على حفر واستثمار (434) بئراً لإنتاج 522 ألف متر مكعب يومياً للغرض نفسه، إضافة الى اتخاذ العديد من الإجراءات الإسعافية لرفع حصة الفرد من مياه الشرب والاستهلاك المنزلي في مواقع الحصة المتدنية الى 60 ليتراً باليوم.

 ووفقا لصحيفة “تشرين” السورية، تشكل مياه الشرب والاستخدام المنزلي نحو 8% من كمية المياه المستهلكة في سورية لجميع الاستخدامات في حين تشكل المياه المستهلكة لأغراض الري نحو 89% والصناعة وبقية القطاعات الخاصة والعامة نحو 3% وأضاف جريج: إن المياه الجوفية تأثرت بشكل خاص في السنوات الأخيرة بسبب الأحوال المناخية واستنزاف المياه الجوفية، ما أدى لانخفاض مناسيبها وعلى سبيل المثال انخفض تصريف ينابيع حوض اليرموك من 3.5م3 في الثانية عام 2001 الى 2.5 م3 في الثانية عام 2011.

كما انخفضت ينابيع حوض العاصي في الفترة نفسها من 14.5 الى 10.8م3 في الثانية وبالتالي يمكن أن نلاحظ خطورة استنزاف المياه الجوفية إذا نظرنا لبعض الينابيع المهمة مثل المزيريب في درعا الذي انخفض الى ثلث انتاجه عام 2001 ونبع السمك في حمص الذي انخفض بمقدار النصف وتوقف ينابيع الخابور، وتشكل السدود حجر الزاوية في منظومة المياه في سورية ويبلغ عدد المستثمرة منها 161 سداً لتخزين نحو 19 مليار متر مكعب تستثمر لأغراض توليد الطاقة الكهربائية ولمياه الشرب ودرء الفيضانات وأغراض الري حيث تبلغ مساحة الأراضي المروية على شبكات ري السدود المخطط زراعتها هذا العام نحو 480 ألف هكتار.

 أما المساحات المروية من المياه الجوفية فتصل مساحتها الى مليون هكتار وتشكل مياه الصرف الصحي المعالجة وغير المعالجة أحد مصادر الري ويتم استثمار 30 محطة معالجة من المخطط أن تعالج حوالي 800 مليون م3 سنوياً، لكن ذلك لا يتم في الوقت الراهن الذي تتوقف فيه معظم محطات المعالجة عن العمل وتخطط الوزارة لتنفيذ عدد كبير من محطات المعالجة لترتفع نسبة عدد السكان المخدمين بمحطات المعالجة من 63% الى 75%.