الشريط الاخباريسورية

مصريون: الشعب السوري رسم بشجاعة ملامح مرحلة جديدة لسورية

أكد عدد من رؤساء الأحزاب والحركات السياسية المصرية أن الشعب السوري رسم بشجاعته وبسالته عبر الانتخابات الرئاسية ملامح مرحلة جديدة لسورية والمنطقة عنوانها انتصار إرادات الشعوب وانكسار قوى الإرهاب والهيمنة.

وقال محمد شبانه رئيس حزب “الثورة مستمرة” في تصريح لوكالة “سانا” للأنباء: “إن الشعب السوري اثبت انه قادر على فرض ارادته في مواجهة التهديدات وصنع أسطورة جديدة عندما مارس حقه تحت النيران واثبت بذلك انه الشعب القادر على صد العدوان كما كان دائما عبر التاريخ حيث تحطمت على عتباته الامبراطوريات الاستعمارية”.

وأضاف شبانه “إن الشعب السوري اسقط من خلال هذا العرس الديمقراطي الرائع كل المزاعم الغربية التي أرادت ان تنال من الدولة السورية بقيادة الرئيس بشار الأسد وأكد أن الحكام والقادة لا يفرضون من خارج الحدود وان الشعب وحده صاحب الحق الأصيل في تقرير مصيره واختيار قيادته دون إملاء” مشيدا بالشعب والجيش في سورية ومصر كونهما يشكلان منظومة الدفاع العربي التي تؤسس لقوة الأمة.

بدوره أكد مؤسس حركة اليسار المصري المقاوم إبراهيم بدراوي أن انجاز الانتخابات والاقبال الشعبي غير المسبوق واختيار الدكتور بشار الاسد رئيسا لسورية لولاية دستورية جديدة يشكل ضربة قاصمة للمشروع والمؤامرة الامريكية الصهيونية التي سعت لتدمير كيان الدولة بالدرجة الاولى لان سورية كانت دائما العقبة الاكبر في طريق تحقيق هذا المشروع.

وقال بدراوي: “إن هذا الانتصار أتى مكملا لانتصارات الجيش العربي السوري الميدانية على المجموعات الارهابية المسلحة” مشيرا إلى أن صمود سورية كان الأساس للتحولات التي شهدتها وتشهدها الان دول عربية مثل مصر وليبيا والتي بدأت تتخلص من براثن المؤامرة الكبرى فيما تبقى مشيخات النفط الخليجية ترضى لنفسها ان تبقى ادوات لتنفيذ هذه المؤامرات الاستعمارية الصهيونية.

من جانبه قال الدكتور أحمد راسم النفيس رئيس حزب الوحدة المصري “إن النتيجة التي خرجت بها الانتخابات الرئاسية السورية تعد دون ادنى شك انتصارا في معركة ضارية تحدد مصير الأمة الإسلامية بأكملها في مواجهة القوى المعادية وان الشعب في سورية هو من رسم معالم تلك المعركة ببسالته وشجاعته”.

وأضاف النفيس إن ما يقوم به شعبنا في سورية على مدار ما يقرب من الثلاث سنوات من تحد لقوى المؤامرة سيغير سيكولوجية المنطقة ككل فقد صمد أمام محاولات الهيمنة الغربية التي تقوم على فكرة الاستعباد والتخويف وهو ما اتخذت منه حجر الزاوية في العدوان على سورية.