الشريط الاخباريسورية

بحضور وفدٍ سوري.. انطلاق أعمال قمة مجموعة الـ77 والصين

انطلقت في مدينة سانتا كروز دي رسييرا البوليفية أعمال قمة مجموعة الـ77 بالإضافة إلى الصين أعمالها ، وذلك تحت شعار “إقامة نظام عالمي جديد”، وبمشاركة وفد من سورية.

وخلال كلمة افتتاحية ألقاها الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو يوم أمس السبت، وجه مادور تحية للسيد الرئيس بشار الأسد، وتحدث عن كفاح الشعب السوري وثباته بمواجهة الإرهابيين ورعاتهم.

من جهته دعا رئيس الاكوادور رافاييل كوريا في كلمته إلى الوحدة بين شعوب أمريكا اللاتينية وانتقد محاولة الدول الغربية “إسقاط الحكومات التقدمية والوطنية”.

في حين  دعا الرئيس الكوبي راوول كاسترو الدول المشاركة في القمة إلى الدفاع عن فنزويلا وقال “بدفاعنا عن فنزويلا إنما ندافع عن بوليفيا وسائر أمريكا خاصتنا”.

هذا وكان رئيس الاورغواي خوسيه موخيكا قال لدى وصوله إلى بوليفيا للمشاركة في أعمال القمة “يوما ما ستصبح أعلامنا علما واحدا علم الوطن الكبير” في إشارة إلى حلم قيام اتحاد بين دول أمريكا اللاتينية الذي يراود الكثيرين.

وكان موراليس استقبل خلال النهار مندوب الصين إلى القمة نائب رئيس اللجنة الدائمة للمجلس الوطني لنواب الشعب الصيني تشن تشو الذي وضع في تصرف بوليفيا قرضا بقيمة 80 مليون دولار لتحديث شركة الطيران البوليفية بوا وشراء أربع طائرات.

بدوره قدم النائب الأول للرئيس الإيراني اسحق جهنكيري لبوليفيا خطا ائتمانيا بقيمة 200 مليون دولار لتطوير قطاعات الطب والصناعة الدوائية والزراعة.

وتصادف عقد هذه القمة الذكرى الخمسون لقيام هذه المجموعة التي تأسست في عام 1964 في جنيف من 77 دولة وباتت تضم اليوم 134 دولة أي نحو ثلثي أعضاء الجمعية العامة للأمم المتحدة.

وشارك في التجمع في الاستاد بسانتا كروز آلاف من الأشخاص بينهم نقابيون وممثلون عن مجموعات السكان الأصليين وكذلك مجموعات تراثية.

ومن المفترض أن يصدر عن القمة إعلان ختامي اليوم الأحد يتضمن خصوصا وفق المنظمين رؤية الدول المشاركة بشأن الأهداف الإنمائية للألفية التابعة للأمم المتحدة ولا سيما الحد من الفقر المدقع ووفيات الأطفال وتوفير التعليم والمساواة بين الجنسين وتطبيق التنمية المستدامة.

وهذه القمة الدولية الأولى في بوليفيا وصفها موراليس ب “التاريخية”، مؤكدا أن نجاحها “سيعطي مكانة لأمريكا اللاتينية بأسرها”.