الشريط الاخباريسورية

البطريرك يازجي: نطالب المجتمع الدولي بحل قضية جميع المخطوفين في سورية

دعا البطريرك يوحنا العاشر يازجي بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس إلى “رفع الصوت عاليا في وجه المحافل الدولية الصماء عما يجري في بلادنا من خطف واستباحة مقدسات واستيراد لهمجية لم نعرفها من قبل”.

وطالب البطريرك خلال افتتاحه المؤتمر الأنطاكي اليوم تحت عنوان “الوحدة الأنطاكية أبعادها ومستلزماتها” في جامعة البلمند ببيروت “المجتمع الدولي بكل محافله إلى العمل على حل قضية جميع المخطوفين في سورية ومن بينهم المطرانان يوحنا إبراهيم وبولص اليازجي”.

وقال البطريرك يازجي “نجتمع اليوم في هذا المكان وقلبنا يخفق صلاة من أجل السلام في سورية بشكل خاص حيث قلوبنا تعتصر ألما من أجل كل شهيد يسقط ضحية الإرهاب والتكفير والعنف ويدفع فاتورة غالية لشعارات طنانة عكرت صفو عيش آمن”.

ولفت البطريرك يازجي إلى تجذر المسيحيين في المنطقة وأنه “رغم كل الصعوبات سيبقون في هذه الأرض شاء من شاء وأبى من أبى”.

من جهته جدد البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي مطالبته مجلس النواب اللبناني بانتخاب رئيس جديد للبنان دون تأخير وتأجيل ومماطلة محملا “المعرقلين المسؤولية أمام التاريخ” لأن انتخاب رئيس جديد حاجة أولية من أجل الحد من أخطار الحرب الدائرة على أرض العراق وسورية.

وشدد الراعي على ضرورة استمرارية الحضور المسيحي الفاعل في الشرق والوطن العربي ولاسيما أن المسيحيين من دعامة المشرق العربي منذ ألفي سنة وشاركوا في صنع ثقافته ونهضته على كل الصعد.

وأكد البطريرك الراعي ضرورة المساهمة في تعزيز الوحدة بين مكونات أوطاننا على أساس من التنوع في الوحدة من خلال العمل الجدي في سبيل السلام والعدالة بالحوار والتفاهم بعيدا عن لغة الحرب والعنف والخطف والترهيب.