صحة

الكشف عن سرطان الثدي قبل حدوثه بـ10 سنوات

أشار علماء من جامعة كولدج لندن البريطانية الى تطورات جديدة ومثيرة للغاية تخص مرض سرطان الثدي، حيث تمكنوا من تطوير اختبار دم جديد قادر على توقع إصابة السيدات بسرطان الثدي قبل حدوثها بعشر سنوات، بناءً على أسلوب حياة النساء والحمية الغذائية التي يتبعنها ومدى ممارستهن للرياضة والأنشطة البدنية.

وأكد العلماء أن هذا الاختبار الجديد سيساعد الأطباء على اتخاذ الإجراءات الوقائية اللازمة مع السيدات اللاتي ترتفع لديهن فرص الإصابة بالمرض، مثل حثهن على فقد الوزن الزائد واتباع حمية مشددة وممارسة الأنشطة البدنية بانتظام .

ويعد هذا الاختبار الأول من نوعه، فهو يكشف عن فرص الإصابة بسرطان الثدي قبل أن تظهر أية أعراض بفترة طويلة للغاية، وذلك عن طريق فحص مدى الضرر والتلف الذي أصاب الجينات المحفزة للمرض بفعل العوامل البيئية المحيطة بالإنسان، مثل المواد الكيماوية والتدخين وتناول الخمور .

يشار الى أن الفئة المستهدفة من هذا الاختبار المبتكر هي السيدات في المرحلة العمرية عقب انقطاع الطمث، واللاتي سيخضعن لهذا الاختبار كل 5 سنوات، ومن المنتظر أن تبدأ مرحلة التجارب الإكلينيكية في عام 2020، وما زالت الأبحاث تُجرى على قدم وساق حتى الآن.