صحة

«الأنسولين» قد يضر مرضى السكر أكثر مما ينفعهم

أثبتت دراسة حديثة أن استخدام الأنسولين لعلاج مرض السكر من النمط الثاني، قد يضر أكثر مما ينفع، مشيرة الى أن جسم مريض السكري بشكل عام يكون غير قادر على إنتاج هرمون الأنسولين، مما يتسبب في ارتفاع مستوى السكر في الدم.

ومع الزيادة التدريجية لمستويات السكر بمرور الوقت، قد يؤدي هذا إلى أمراض الكلى والعيون والقلب، وفي الحالات الحادة يتطور الأمر إلى تلف الأعصاب أو السكتة الدماغية.

وشملت الدراسة مراقبة حالة 5102 مريض سكر من النمط الثاني، كانوا يستخدمون الأدوية الطبية والعلاج بالأنسولين في شكل أقراص أو حقن، وتابع الأطباء تقاريرهم لأكثر من 20 عاما، حتى يستطيعوا أن يتأكدوا ما إذا كانت الأدوية قد ساعدت في تحسن حال المريض، أم لا.

وتوصلت الدراسة الى أن أجسام المرضى الذين لم يظهروا تحسنا مع العلاج من النوع الثاني، كان مستوى الهيموغلوبين لديهم أقل من 8.5%. ولكن الذين ترتفع لديهم نسبة الهيموغلوبين لأكثر من 8.5%، أظهروا تحسنا كبيرا من العلاج بالأنسولين.

ومع ذلك لا ينصح الأطباء الذين قاموا بالدراسة بتعميم النتائج على جميع المرضى، بل ينصحون بدراسة كل مريض على حدة، ومراعاة عامل السن ومستوى الهيموغلوبين في الدم.