الشريط الاخباريدولي

استطلاع..حروب الشرق تجعل من أوباما الأسوأ

وصف مراقبون أمريكيون رئيس بلادهم باراك أوباما الأسوأ شعبية بسبب ما سموه بـ”أساليب تعامل” إدارته مع ملفات السياسة الخارجية “الملحة” على حد تعبيرهم.

و دفعت نتائج استطلاع أجراه معهد الاستطلاع بجامعة كوينيبياك مراقبين إلى ربط كون إخفاق أوباما يتعلق بعدة ملفات في السياسة الخارجية، منها برودة العلاقات مع روسيا بعد انتعاش لم يدم مطولا، رأى فيها البعض إعادة صياغة للحرب الباردة على خلفية الأزمة في أوكرانيا، وفي سورية التي تواجه حرب ارهابية، دعمت الإدارة الأمريكية بشكل غير  مسبوق من سمّاهم المحللون الأمريكيون بـ “المعارضة المعتدلة” في سورية، ما أسفر عن تنامي نفوذ الجماعات الإرهابية كـ”جبهة النصرة” وما يعرف بـ”تنظيم الدولة الإسلامية”.

وفي العراق، اعتبر مراقبون أن تنفيذ “الانسحاب” تم بطريقة غير مدروسة تركت فراغاً أمنياً في البلاد، ناهيك عن الوضع في مصر، فيعتبر أن تدخل إدارة أوباما في “ثورة 25 يناير” في مصر، ودعمها لجماعة “الإخوان” وتمسكها بها كان من إخفاقات الإدارة الأمريكية.

كما يظهر الاستياء الشعبي من الرئيس الذي وصف بالأسوأ في تاريخ أمريكا هو ما آلت إليه الأوضاع في  ليبيا، بعد الغزو الذي قامت به الولايات المتحدة مع حلفائها “الناتو” والذي أطاح بمعمر القذافي  وترك البلاد تحت رحمة جماعات وفصائل مسلحة متقاتلة متناحرة.

وجاء على موقع قناة “روسيا اليوم” أنه على الرغم من الاستياء الشعبي، فإن الإدارة الحالية، وفق خبراء، صاحبة النجاح الأكبر في شن حروب عظمى بالوكالة خاصة في العالم العربي، تدار من البنتاغون وتمول بالثروات والدماء.